وجه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الدعوة لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم في المملكة، لعقد اجتماعات مع أرباب الحمامات ومحلات غسل السيارات، بهدف تكييف قرار الإغلاق مع الوضعية المائية الحالية.
وجاء ذلك في جواب للوزير على سؤال كتابي حول قرار إغلاق الحمامات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وجهته إحدى البرلمانيات.
وتأتي هذه الدعوة في ظل التحسن النسبي للوضعية المائية نتيجة التساقطات المطرية الأخيرة، وتأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية للعاملين في هذا القطاع.
وتعد هذه الخطوة مبادرة إيجابية تهدف إلى مواكبة التحولات البيئية والاجتماعية في المجتمع، وتوفير بيئة صحية ومستدامة للجميع، فبعد مراجعة الأوضاع والمعلومات التقنية والعلمية المتاحة، يتم اتخاذ القرارات اللازمة لضمان استخدام المياه بطريقة مستدامة وفعالة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات المتخذة لمواجهة الإجهاد المائي تشمل مجموعة من القطاعات والأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من الماء، مثل الفلاحة والصناعة والخدمات، وقد ساهمت هذه الإجراءات في ترسيخ الوعي لدى المواطنين بأهمية الماء وضرورة التعامل معه بحكمة ومسؤولية.
وفي سياق آخر، أكد الوزير عبد الوافي لفتيت أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحقيق الاستدامة المائية ساهمت في ترشيد استهلاك الماء بنسبة ملموسة، كما أشار إلى أهمية مشاركة المواطنين في هذه الجهود والالتزام بالقرارات التي تصدرها السلطات المعنية في هذا الصدد.