استأنفت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، الاستماع لكل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء ونادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق، على خلفية تورطهما في قضية ما بات يعرف بـ “إسكوبار الصحراء”.
خلال هذه الجلسة، نفى سعيد الناصري، التهم الموجهة إليه في هذا الملف، مؤكدا أنه: “ضحية مؤامرة باستعمال وثائق مزورة ووقائع كاذبة “، و في هذا السياق، قدم للمحكمة عددا من الوثائق، قال إنها “ستساهم في اثبات براءته”.
و بخصوص علاقته بـ”المالي”، قال الناصيري، أنه التقى هذا الأخير في نونبر 2013 في إحدى الشقق بالمعاريف والتي اتضح فيما بعد أنها تعود ملكيتها لعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق سابقا والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، ملتمسا من المحكمة فتح تحقيق في تزوير عدد من الوثائق المدلى بها، بما فيها تلك المتعلقة بربط فيلا كاليفورنيا المثيرة للجدل بعدادات الماء والكهرباء، مؤكدا أن هناك من تعمد “جر وإدخال” اسمه في هذا الملف.
الناصيري أورد أيضاً تفاصيل جديدة عن علاقة الفنانة لطيفة رأفت برجل أعمال مالي، حيث قال إن اللقاء الأول جمعهما في شقة مملوكة للبعيوي، قبل مهرجان زاكورة. وقد بدأت العلاقة بوساطة الإعلامي أسامة. ب.، ثم توطدت خلال عيد ميلادها في 25 نونبر.
ويواجه سعيد الناصري، إلى جانب بعيوي تهما ثقيلة تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية”.