قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس، ظهيرة أمس لأحد، متابعة مدير مستشفى ابن باجة بتازة و11متهما في حالة اعتقال، وإحالتهم على غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى نفس المحكمة وتحديد جلسة محاكتهم ليوم 5 دجنبر المقبل.
ويتابع المتهمون في هذا الملف، من قبل هذه النيابة العامة، من أجل الإرتشاء والتزوير في محررات رسمية وتبديد واختلاس اموال عمومية.
وكانت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أوقفت يوم الخميس المنصرم، 11 شخصا، من بينهم مدير وموظفون بمستشفى عمومي وثلاثة مسيرين لمؤسسات استشفائية خصوصية بتازة، يشتبه تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة وخيانة الأمانة واختلاس أموال عمومية والارتشاء.
و بحسب ما جاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد كشفت المعطيات الأولية، شبهة تورط الأشخاص الموقوفين في التلاعب في وثائق إدارية لبيع وتفويت أجهزة ومعدات طبية عمومية، وتقديمها على أنها متلاشية رغم أنها مازالت صالحة للاستعمال. وأضاف أنه يشتبه في تورط المعنيين بالأمر في ممارسة أعمال الابتزاز في حق من رست عليهم عمليات السمسرة العمومية، التي تطال هذه المعدات الطبية، فضلا عن تفويتها إلى عدد من المقاولات الطبية الخصوصية.