علمت “الجديد 24” من مصدر مأذون بمدينة طنجة، أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة، أمر بإيداع أستاذ بمدرسة الملك فهد للترجمة، رهن الحراسة النظرية، في إطار التحقيقات الجارية بشأن تهم موجهة إليه تتعلق بـ”التحرش والابتزاز الجنسي” داخل المؤسسة الجامعية.
قرار وضع الأستاذ المعني، رهن تدابير الحراسة النظرية، جاء عقب الاستماع إليه، بخصوص شكاية وجهتها ضده طالبة تتابع دراستها بنفس المؤسسة، الأسبوع الماضي، تتهمه بالتحرش الجنسي بحقها، مستعملا شريط فيديو إباحي.
وكانت جامعة عبد المالك السعدي، التي تتبع لها مدرسة الملك فهد للترجمة، قد أعلنت عن إطلاق رقم هاتفي أخضر وبريد إلكتروني، من أجل التبليغ عن أي تحرش أو ابتزاز جنسي داخل الجامعة.
و تزامن فتح هذا الملف، مع انطلاق البث في واقعة مماثلة، تورط فيها خمسة أساتذة بكلية الحقوق بمدينة سطات، قبل أن يطفو على السطح ملف مماثل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، كان من نتائجه مطالبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، بـ”الاستقالة الفورية من مهامه” و التوقيف الفوري لأستاذ، متهم في قضية ابتزاز جنسي لإحدى الطالبات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.