أكد مصدر رسمي، ضمن فريق محاولات إنقاذ الطفل ريان، أن التأخير في تحقيق الهدف المسطر للتعجيل بإخراج ريان من قاع البئر الذي يعلق به منذ يوم الثلاثاء الماضي، يعود إلى اصطدام الفريق بصخرة صماء كبيرة حالت دون الوصول إلى الطفل ريان.
و أضاف المصدر ذاته،، اليوم السبت، أن “الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة”.
وكان مصدر رسمي يشغل مهمة رفيعة في عمالة شفشاون ، أكد في وقت سابق من اليوم أن “فرق الإنقاذ تفصلها مسافة مترين فقط للوصول إلى الطفل ريان”، مشددا على “أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر ثلاثة أمتار يدويا إلى حدود الساعة الرابعة صباحا ولم يتبق سوى مترين للوصول إلى الطفل المفقود”.
ووفق المصدر ذاته، فإن “عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة”، مضيفا أن “رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا”. مؤكدا أنه “رغم الصعوبات تتقدم الأشغال بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة”.
يشار إلى أنه تتواصل عملية انقاذ الطفل ريان (5 سنوات) الذي يقضي أكثر من 68 ساعة حبيس حفرة ضيقة على عمق 32 مترا تحت الأرض بجوار منزله بقرية إرغان بجماعة تمروت القريبة من مدينة شفشاون، بينما دخل رجال الإنقاذ بعد صبيحة اليوم السبت ساعات الحسم، والتي تعد الأكثر دقة وخطورة.