مجتمع

تقرير يطالب بتجريم “الاغتصاب الزوجي” وبمنع تعدد الزوجات

نشرت

في

طالب تقرير حقوقي، الأربعاء، الحكومة المغربية بسن نصوص واضحة تمنع تعدد الزوجات، باعتبارها “لا تحترم شعور المرأة وإنسانيتها وحقوقها، ولا تحمي الأسرة والطفل، ولا تتماشى مع التزامات المغرب الدولية”.

وقال مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية في تقريره الموازي للتقرير الرابع للملكة المغربية، إن المدونة تأذن بتعدد الزوجات بوضع شروط منها موافقة الزوجة الأولى، لكن الأرقام المعلنة تكشف أن الكثير من الأزواج يتزوجون أكثر من امرأة، إما نتيجة موافقة الزوجة الأولى أو من خلال بعض الحيل.

وأشار تقرير المركز إلى أنه يتم حصر حالات الإجهاض المسموح بها في المغرب في حالات الاغتصاب أو تشوه الجنين أو عندما تكون حياة أو صحة الأم معرضة للخطر، مؤكدة أن كلمة “صحة” فضفاضة وتُختصر في الجانب البدني دون النفسي أو الاجتماعي.

كما أكد  أن العنف ضد النساء والفتيات ظاهرة متفشية في المغرب، ويفيد البحث الذي أنجزته المندوبة السامية للتخطيط سنة 2019، بأن 57% من النساء تعرضن لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف.

وطالب التقرير بجعل موضوع محاربة العنف ضد النساء والفتيات قضية ذات أولوية، يتم تنزيلها في شكل سياسة عمومية شاملة، وتعزيز ثقافة المساواة وعدم التسامح مع العنف، من خلال وضع سياسة وقائية شاملة ضد العنف المرتكب بحق الفتيات والنساء.

ولفت إلى أن التحرش الجنسي يتصد جميع أنواع العنف الذي تتعرض له النساء في الفضاء العمومي بالمغرب، وطالب بتشديد عقوبة الاغتصاب، وتجريم الاغتصاب الزوجي.

واعتبر أن العقوبات المنصوص عليها في القانون المغربي ضد جريمة الاغتصاب لا تتماشي مع فظاعة الفعل وآثاره على الضحية.

كما أوصى التقرير بضرورة سن قوانين صارمة تحظر الزواج قبل سن ال18 لكلا الجنسين، وسن عقوبات رادعة في حق كل من يقوم بتزويج طفلة قبل السن القانوني للزواج.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version