سيتم، اليوم الجمعة 25/02/2022 ، في مركز أيت عياض بإقليم أزيلال، دفن جثة الطفلة المغربية خولة، ذات 14 سنة، و التي لقيت مصرعها جنوب إسبانيا بمدينة “خاين”، على يد شاب أجنبي، بعدما قام بخنقها قبل أن يقدم على اغتصابها.
و ذكرت مصادر إعلامية إسبانية، أن القنصلية المغربية، تكفلت بنقل جثمان الضحية خولة البالغة من العمر 14 سنة، إلى أرض الوطن.
و وفق ما نقل عن بعض أفراد أسرة الطفلة خولة، فإن تعرض الطفلة للقتل من قبل شاب يبلغ من العمر 22 عاما، له دوافع “..عنصرية والغيرة في التفوق الدراسي”.
و كان قد تم تقديم القاتل ذو السوابق العدلية، أمام النيابة العامة يوم 18 فبراير، في حين صرحت والدة الطفلة خولة، أن الخوف يساورها بخصوص مجريات التحقيق، عقب “محاولات” وصفتها بالمريبة، تقوم بها والدة القاتل جاهدة وهي محامية بـ”خايين” بغرض دفع القضية “في اتجاه وضع ابنها في مصحة الأمراض العقلية”، في وقت تتمسك فيه عائلة الطفلة بضرورة الدفع بالتحقيق ليأخد مجراه الطبيعي دون ضغوط من هذه الجهة أو تلك.
وتعود أحداث هذه الجريمة المروعة، إلى يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022 بعد تأخر الطفلة خولة، في العودة للمنزل، ما دفع عائلتها إلى الاتصال بالشرطة للبحث عنها. وبعد ذلك اتصل القاتل الذي يدعى ” نازارين” والبالغ من العمر 22 عاما برجال الأمن ليبلغهم بوقوفه وراء جريمة قتل الطفلة خولة، التي تم العثور على جثتها بجوار كنيسة تقع في المدينة.