اهتزت جماعة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، صباح اليوم السبت، على هول جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها 3 أشخاص بكل من مركز الجماعة وحي “معطى الله”.
و كشفت مصادر محلية بسيدي بوعثمان، أنه تم العثور في الصباح الباكر اليوم السبت، على جثة ميكانيكي داخل ورشة عمله بمركز سيدي بوعثمان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التحقيقات الميدانية قادت درك سيدي بوعثمان، التي استنفرت جميع عاصرها، إلى العثور على جثتين لكهربائي سيارات و”طولوري” داخل إحدى الورشات (كراج) بحي “معطى الله”، مرجحة أنهما تعرضا للقتل منذ يوم الخميس الماضي، بعدما كانا قد اختفيا عن الأنظار.
وأكدت المصادر نفسها، بأن المشتبه فيه، بارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، هو في عقده الخامس ويشتغل ميكانيكيا بدوره، و قد سلم نفسه على الفور إلى عناصر الدرك الملكي لسيدي بوعثمان، بعد أن اعترف بكونه أقدم على قتل ثلاثة أشخاص وتعليق جثتهم بمنزله، مبرزا أنه قتل اثنين أول أمس الخميس، والضحية الثالث الذي يشتغل “تريسيان” أجهز عليه صباح اليوم السبت.
وجرى نقل جثث الضحايا الثلاث إلى مستودع الأموات في مراكش ، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة من أجل إخضاعها للتشريح، في انتظار انتهاء التحقيق ومعرفة أسباب الوفاة.
إلى دلك، قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، إعادة تمثيل فصول الجريمة المروعة التي هزّت جماعة سيدي بوعثمان، داخل مقر المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة ابن جرير.