دعا أعضاء من المجتمع العلمي المتخصص في طب الأطفال، أمس الخميس، إلى تعزيز تعبئة جميع الأطراف المعنية لمكافحة انتشار فيروس الحصبة بشكل فعال في المملكة.
هكذا، أكد المشاركون في مداخلاتهم خلال ندوة عبر الإنترنت نظمت تحت رعاية المرصد الوطني لحقوق الطفل، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت شعار “جميعا معبؤون لإنجاح الاستجابة ضد الحصبة”، أن المكافحة الفعالة ضد مرض الحصبة يتطلب العمل المنسق ومتعدد القطاعات.
وبهذه المناسبة، نوهت نائبة رئيس المرصد الوطني لحقوق الطفل، غزلان بنجلون، بالدينامية الجارية لمواجهة الانتشار السريع للحصبة في البلاد، مشيرة إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعبئة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأسر، لمكافحة هذا المرض.
وأشارت السيدة بنجلون إلى أن عدد الحالات المسجلة في الأشهر الأخيرة يبرز ضرورة التلقيح، مضيفة أن هذا المرض خطير وقد يتسبب في مضاعفات لدى الأطفال والبالغين.
وشددت على أن “التلقيح الفعال وحده القادر على حماية الأطفال والبالغين من هذا المرض المعدي”، داعية الأسر إلى الحرص على تطعيم أطفالهم.
كما سلطت الضوء على أهمية اعتماد نظام للإنذار المبكر وتنظيم حملات تحسيسية بخصوص أهمية التلقيح المنتظم في المناطق النائية بالمملكة.