أعلن المجلس الوطني لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، رفضه التام للصيغة الحالية لمشروع المرسوم المقدم مؤخرا حول مسطرة تحديد أثمنة الدواء، منتقدا “إعلان وزارة الصحة بشكل أحادي عن نهاية المشاورات حول المشروع الجديد”.

وأكدت الكونفدرالية، في بلاغ حول مجلسه الوطني المنعقد بتاريخ 17 يوليوز 2025، أن وزارة الصحة أعلنت بشكل أحادي عن نهاية المشاورات حول المشروع الجديد لمسطرة تحديد أثمنة الدواء، دون اعتبار فعلي لمخرجات المقاربة التشاركية أو ملاحظات المركزية النقابية، معتبرة أن “هذه الخطوة تمثل منعطفا خطيرا في مسار إصلاح المنظومة الدوائية بالمغرب”.

وأكد صيادلة المغرب أن “هذه المقاربة الأحادية تهدد بشكل مباشر التوازنات الاقتصادية لصيدليات القرب وتعرض الأمن الدوائي الوطني للخطر، في تجاهل تام للتداعيات الاجتماعية والمهنية التي نبهت إليها كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب”.

ودعت كافة الصيادلة إلى رفع درجة التأهب واليقظة المهنية للدفاع عن استقرار الصيدليات، و”الاستعداد التام والانخراط في كل الأشكال النضالية المشروعة التي قد تقرها الكونفدرالية، ومن بينها إضراب وطني يشمل غلق كافة صيدليات المملكة، والذي سيتم التوافق حوله بتنسيق مع مختلف النقابات المهنية الشريكة”.

أحبطت جهوية الدرك الملكي بالجديدة، اليوم الجمعة، في تدخل نوعي، محاولة تهريب دولي للمخدرات، جراء معلومات استعلاماتية وفرتها مصالح الجهوية، بشأن شحنة من مخدرا الشيرا، موجهة لعملية تهريب دولي.

ووفق مصدر أمني، فإن دورية من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أولاد غانم، التابعة لسرية الجديدة، تكمنت، فجر اليوم الجمعة 18 يوليوز 2025، على إثر كمين محكم، تحت إشراف وبتعليمات وتوجيهات من الكولونيل، القائد الجهوي، من توقيف شخصين كانا على متن شاحنة محملة بالمخدرات من نوع الشيرا.

وخلال العملية، لاذت بالفرار عربة ثانية، كانت تقل ثلاثة أفراد، حيث حجز المتدخلون الدركيون 65 رزمة، قدرت ب 2.5 طن؛ فيما يواصلون، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، التحقيقات المكثفة، لتحديد هويات باقي أفراد الشبكة الإجرامية وإيقافهم.

هذا، وتعكس هذه العملية اليقظة والاحترافية، التي تتمتع بها مصالح الدرك الملكي لدى جهوية الجديدة، التي أعلنت، وفق حصيلة ونجاعة التدخلات والعمليات التي نفذتها، الحرب بلا هوادة على الاتجار الدولي للمخدرات، وعلى الجريمة المنظمة والعابرة للقارات، والهجرة السرية والاتجار بالبشر، وذلك في إطار الجهود والمجهودات المتواصلة على قدم وساق، لضمان أمن وسلامة المواطنين، وحماية البلاد.

اهتزت جماعة حد اولاد زباير التابعة لإقليم تازة على جريمة قتل، راحت ضحيتها طبيبة شابة تعمل بالمركز الاستشفائي الغساني بفاس، بعدما تم العثور عليها مدفونة في ظروف مروعة.

تعود تفاصيل الجريمة إلى بلاغ أولي بتاريخ 15 يوليو 2025، حين تقدم زوجها الطبيب العام، الذي يعمل بالمركز الاستشفائي الغساني بفاس، ببلاغ مفاده اختفاء زوجته.

بعد ذلك باشرت الضابطة القضائية لأمن فاس تحقيقًا في واقعة الاختفاء، وتم الاستماع إلى المقربين، وتتبع المعطيات التقنية المرتبطة بهاتف الضحية. وبعد يومين، قاد تتبع الموقع الجغرافي لهاتف الضحية إلى منطقة حد أولاد زباير بإقليم تازة، حيث تم العثور على جثة الضحية مدفونة في حديقة منزل.

و كان الزوج المشتبه فيه، قد غادر التراب الوطني نحو فرنسا ساعات قليلة بعد وضع البلاغ، مما أثار مزيدًا من الشكوك حول مسؤوليته المباشرة في الجريمة

في حين لا تزال التحقيقات جارية، في أفق إصدار مذكرة بحث دولية ضده.

جريمة قتل الطبيبة أثارت صدمة في الأوساط الطبية وتنتظر محاكمة عادلة تُنصف روح الفقيدة وتعيد الاعتبار لمهنة الطب خاصة وأنها تتعلق بأحد أبناء المهنة.