تمكن أمن مراكش، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، مساء أمس الخميس 19 اكتوبر الجاري ، من تفكيك لغز العثور على مسدسين وذخيرة، على مستوى الطريق السيار الرابط بين مدينة مراكش ومدينة سطات.
وأفاد مصدر مطلع ، أن التحقيقات الميدانية والخبرات التقنية المنجزة في هذا الصدد، كشفت أن احدى السيدات فرنسية الأصل، عمدت الى التخلص من المسدسين بالاضافة إلى عيارات النارية.
و أوضح المصدر ذاته، أن المتهمة تم اقتيادها الى مقر الشرطة القضائية، التي عهد لها بتتبع الملف بناء على تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني ، رغم ان مكان العثور على المسدس، يقع في نفوذ مصالح الدرك الملكي، لتعميق البحث معها، و وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة ، لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المسدسين و ملابسات و ظروف توفرها على السلاح الناري.
من جهة أخرى، أضاف المصدر ذاته، أن التحقيق شمل أيضا، مرافق للمواطنة الفرنسية تحت إشراف من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، وذلك لمعرفة المزيد من التفاصيل حول طريقة إدخال السلاحيين الناريين والدخيرة الحية إلى المغرب وعن سبب التخلص منها بتلك الطريقة.
