توفي شيخ الطريقة القادرية البودشيشية جمال القادري بودشيش، اليوم الجمعة، بالمستشفى العسكري في مدينة الرباط، عن سن ناهز 83 سنة ، تاركا خلفه إرثا روحيا كبيرا أثرى به حياة الآلاف من المريدين للطريقة البودشيشية واتباعها في المغرب والعالم.

وأصيب الراحل بوعكة صحية أياما بعد مشاركته في إحياء الذكرى الثامنة لوفاة والده، الشيخ حمزة القادري بودشيش، بمقر الزاوية في مداغ (إقليم بركان)، في أبريل الماضي.

وكان الملك محمد السادس، قد أمر بنقله من مدينة وجدة إلى العاصمة لتلقي العلاج.

يعتبر جمال القادري بودشيش المولود سنة 1942 شخصية محورية في المشهد الصوفي المغربي، حيث قاد الطريقة لسنوات طويلة، خلفا لوالده سيدي حمزة.

وعُرف بمواقفه الداعية إلى الوسطية ونبذ التطرف، وبمبادراته الإنسانية داخل المغرب وخارجه.

ومن المنتظر أن يتولى رئاسة الطريقة القادرية البودشيشية، نجل جمال بودشيش، وهو منير القادري بودشيش.

قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة آسفي،أمس الخميس 7 غشت 2025، بالسجن النافذ لمدة عشرين سنة في حق إمام مسجد بدوار أولاد الطاهر، التابع للجماعة الترابية المعاشات،بعد إدانته بتهم استدراج وهتك عرض عدد من الأطفال القاصرين داخل المسجد.

وكان المتهم، قد أُوقف في شهر يناير الماضي، على خلفية شكاية تقدمت بها أسرة ضحية، يبلغ من العمر 12 سنة، أفادت من خلالها بأن اينها، قد تعرض لاعتداء جنسي من قبل الإمام، ليتضح فيما بعد، بأن موضوع الاعتداء الجنسي، يشمل ضحايا أخرين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، كانوا يرتادون المسجد لحفظ القرآن، ما دفع السلطات القضائية إلى فتح تحقيق موسع انتهى بإحالة الامام المتهم على القضاء في حالة اعتقال.

و حظيت هذه المحاكمة، باهتمام واسع من الساكنة المحلية، بالنظر للصبغة الرمزية الاعتبارية للمتهم، حيث قوبل الحكم بنوع من الارتياح من طرف أسر الضحايا.

قررت هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب، تنظيم وقفة احتجاجية جديدة أمام مقر البرلمان يوم الأربعاء فاتح أكتوبر 2025، تخليدا للعالمي للمتقاعدين والمسنين، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1991 في فاتح أكتوبر من كل سنة.

وأشار متقاعدو المغرب في بيان تتوفر “الجديد 24” على نسخة منه، إلى أن خطوة الاحتجاج تأتي رفضا لما اعتبروه “سياسات التهميش والتجاهل، ورفض كل أشكال الإقصاء والتهميش التي تمارس في حقهم، والتنديد بسياسات الحكومة التي لم تراع تاريخهم ولا كرامتهم”.

و من ضمن ما جاء في البيان أيضا أن “المتقاعدون في المغرب يعانون من التهميش، وضعف العناية والاهتمام وتدني المعاشات، وتردي الخدمات الصحية، وغياب برامج الإدماج الاجتماعي، مما يفاقم معاناتهم اليومية ويجعلهم في صلب الأزمات الاجتماعية التي تتطلب حلولاً عاجلة ومنصفة”.

و ختمت هيئة المتقاعدين المدنيين بـيانها بالمطالبة ب “الرفع الفوري للمعاشات بما يواكب الارتفاع المستمر لتكاليف المعيشة، بما يضمن الحد الأدنى من الكرامة والعيش الكريم، مع تحسين جودة الخدمات الصحية، وتوفير العلاج الكريم في ظروف لائقة، مع تمكين المتقاعدين من أولوية الولوج إلى البرامج البرامج الصحية والاجتماعية بشكل مجاني”.