اضطر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التدخل للحسم في الجدال الدائر حول العلاقات بين باريس والرباط بعدما امتنع المغرب عن قبول مساعدات عرضتها عليه فرنسا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب العديد من المناطق المغربية.
و كان المغرب قد أعلن الأحد، قبوله دعماً من عدة دول، لكنّه لم يطلب المساعدة من فرنسا، ما أثار على الفور العديد من التساؤلات و السجال عل وسائل الاعلام الفرنسية.
وقال ماكرون في رسالة مصوّرة خاطب فيها الشعب المغربي: “من الواضح أنّه يعود إلى جلالة الملك والحكومة المغربية، بصورة سيادية بالكامل، تنظيم المساعدات الدولية، وبالتالي نحن بتصرّف خيارهما السيادي”.