أعلن المغرب السبت، إعادة فتح سفارته في سوريا المغلقة منذ العام 2012، وفق ما أفاد الملك محمد السادس في رسالة إلى القمة العربية المنعقدة في بغداد.
و جاء في الرسالة التي تلاها نيابة، عن الملك محمد السادس، وزير الخارجية ناصر بوريطة، إن المغرب”يجدد التأكيد على موقفه التاريخي الثابت … المتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف “تجسيدا لهذا الموقف إزاء أشقائنا في سوريا، ودعما لهذا المسار الواعد، فإن المملكة المغربية قررت إعادة فتح سفارتها بدمشق” التي تم إغلاقها سنة 2012.
وأوضح، الملك، أن هذا القرار من شأنه المساهمة في”فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية” بين البلدين.
قطعت العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ودمشق منذ تيونيو 2012 حين طلب المغرب من السفير السوري لديه آنذاك مغادرة المملكة باعتباره “شخصا غير مرغوب فيه”.
جاء ذلك حينها تعبيرا عن “القلق الشديد” إزاء “ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق منذ اكثر من عام من عنف”، في سياق الانتفاضة ضد نظام الرئيس المطاح به بشار الأسد.
وردت السلطات السورية يومها بالمثل، معتبرة السفير المغربي المعتمد لديها “شخصا غير مرغوب فيه”.