انتقدت “الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول (سامير)”، بشدة، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بسبب ما وصفه بلاغ صادر عن الجبهة ب “ضعف في إداءها في تدبير القضية الطاقية للمغرب”.
و طالبت الجبهة، وفق ما جاء في البلاغ، الذي توصلت “الجديد24” بنسخة منه بضرورة “معالجة المسألة الطاقية للمغرب وفق مقاربة شمولية تضمن الأمن الطاقي أولا وأخيرا في ظل المزيج الطاقي الحالي (البترول 54٪ ، الفحم 35٪ ، الغاز الطبيعي 1٪ ، الطاقات المتجددة والكهرباء المتبادلة 10٪ )”.
وقالت الجبهة، إن الوزيرة “هاجمت قضية سامير والمحروقات، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، يوم الأربعاء 7 يونيو “, حيث اعتبرت، بأن “أعداء المملكة يستفيدون من كثرة الحديث عن قضية المحروقات/سامير”.
و ردت الجبهة، على تصريحات الوزيرة، بالتأكيد على أن “الإصرار وكثرة الحديث عن قضية سامير/المحروقات بلا هوادة ولا استسلام من طرف القوى الحية والهيئات المناضلة في هذا الصدد، يستمد قوته ومشروعيته من واجب الدفاع على مصالح المغرب وحقوق المغاربة في مواجهة الأسعار الملتهبة للمحروقات والأرباح الفاحشة للفاعلين التي فاقت 50 مليار درهم في نهاية 2022”.
و ختمت الجبهة بلاغها، بتحميل مسؤولية ما الت إليه أوضاع مصفاة “لاسامير” ل “الخوصصة العمياء، وما لحقها من السكوت المشبوه على خروقات المالك السابق للشركة، بتواطؤ بعض المسؤولين المغاربة، والتعامل السلبي للحكومة مع مطالب إنقاذ الشركة، والإمعان في التصريحات المبخسة والمقوضة لكل المساعي الرامية إلى استئناف الإنتاج بمصفاة المغرب”.