جددت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، موقفها من الأزمة الأوكرانية، في أول تعليق رسمي على قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استدعاء سفيرة بلاده بالمملكة المغربية أوكسانا فاسيلييفا يوريفنا.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب انعقاد المجلس الحكومي، إن “الحكومة المغربية تجدد موقفها المتعلق بمتابعتها بقلق للوضع بين أوكرانيا وروسيا، مع التأكيد أنها تدعم الوحدة الترابية لجميع الدول”، من دون تقديم تفاصيل أخرى عن أسباب قرار الرئيس الأوكراني استدعاء سفيرة بلاده من العاصمة الرباط.
وحاولت الدبلوماسية المغربية، إمساك العصا من الوسط حيال الحرب الروسية ضد أوكرانيا، كما أنها شجعت جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.
وأعلنت الخارجية المغربية في 26 فبراير أن المغرب “يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.
وقرر المغرب في 2 مارس الجاري، عدم المشاركة في التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.