مرة أخرى..الأمن التركي يعتقل قياديا بـ”العدل والإحسان”

اعتقلت السلطات التركية، قياديا كبيرا في جماعة العدل والإحسان، أمس الأربعاء 29 غشت الجاري، في العاصمة اسطنبول.

و يتعلق الأمر بالقيادي محمد رفيع الذي يشغل منصب أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس، و هو في نفس الوقت، عضو بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و كان قد دخل الأراضي التركية برفقة عائلته قبل أسبوع لقضاء إجازة سياحية. ولكن عند عودته من رحلة من مدينة تركية نحو العاصمة، تم اعتقاله وتركت عائلته في محطة القطار دون أي توضيح للأسباب.

الخبر كشف عنه، حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، من خلال تدوينة له نشرها على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، و من ضمن ما جاء فيها:”..‏‏قامت السلطات التركية.. باعتقال الدكتور محماد رفيع القيادي في جماعة العدل والإحسان والقامة العلمية البارزة والأستاذ الجامعي المعروف، المحتجز من قبل سلطات تركيا منذ أمس حتى هذه اللحظات، والمهدد بالترحيل بعد فصله اللاإنساني عن عائلته التي كانت معه في رحلة سياحية.
‏وبهذا تتجاوز سلوكات تركيا الأخطاء الفردية المعزولة إلى سلوك تسلطي ممنهج وغير مبرر يضع كل الشعارات الرسمية المرفوعة محل اختبار وتمحيص”.

و أضاف بناجح، بهذا السلوك :”..تتجاوز سلوكات تركيا الأخطاء الفردية المعزولة إلى سلوك تسلطي ممنهج وغير مبرر يضع كل الشعارات الرسمية المرفوعة محل اختبار وتمحيص”.

و كان المعني بالتوقيف، قد دخل الأراضي التركية يوم 22 من غشت الجاري، رفقة عائلته، إلى أن تم توقيفه في أحد نقط المراقبة قادما من مدينة إلى اسطنبول، قبل أن يتم فصله عن باقي أفراد العائلة.