سياسة

حقوقيون مغاربة بأمركا يطالبون بإقرار عطلة رأس السنة الأمازيغية

نشرت

في

نخليدا للسنة الأمازيغية الجديدة 2973 ، أصدر “مركز حقوق الانسان بامريكا الشمالية” بيانا توصل “الجديد24” بنسخة منه، تمنى من خلاله، أن تكون :”…فأل خير على وطننا وشعبنا و الأمازيغ وكل شعوب العالم بالمسرات والأفراح و تحقيق المزيد من المكاسب و المنجزات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

كما اغتنم المركز، الذي يضم في صفوفه حقوقيين مغاربة يقيمون بأمريكا الشمالية،لمطالبة الدولة المغربية بضرورة: “.. الاستجابة لمطالب الامازيغ بالمغرب و الاعتراف بهذه المناسبة كعيد وطني رسمي كحق من حقوق الالإنسان”.

و شدد بالمناسبة المركز، على إدانته ل “:..استمرار السلطات المغربية في نهج ساسة اللامبالات اتجاه مطلب الإعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية الذي يخلده الملايين من المواطنين الأمازيغ كل عام بالمغرب وشمال افريقيا والعالم”.

و استحضر المركز، الذي يتخد من نيويورك مقرا مركزيا له، ما تحقق من مكتسبات، و اعتبرها :”..منقوصة للأمازيغية لغة وثقافة على مدى العشرين سنة الماضية بدءا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مرورا بترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور وإقرار قانونها التنظيمي دون تفعيله”.

كما توقف البيان،عند ما شهدته مناطق الريف من”:.. قمع للحراك الشعبي وسجن أبناء الريف الذين خرجوا للمطالبة بمستشفى وجامعة وتحسين أوضاعهم الإجتماعية والثقافية”.

و ختم المركز بيانه، بالتأكيد على:”.. ضرورة الإعتراف بعيد السنة الأمازيغية، كعيد وطني ليشكل إرثا تاريخيا وتراثا رمزيا لشعبنا بكل مكوناته وجببت المحافظة عليه وترسيمه بما يعزز إنصاف الأمازيغ وإقرار حقوقهم اللغوية والثقافية كاملة و ارجاع الاراضي المغتصبة للساكنة وتعويضهم محاسبة المسؤولين عن هذه الاوضاع واطلاق .سراح كل المعتقلين السياسين لفتح المجال امام بناء دولة ديموقراطية وعادلة”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version