سياسة

حزب المصباح يطالب بمحاكمة ” الشرعي” ومقاطعة مجموعته الإعلامية

نشرت

في

تعقيبا على ما تضمنه، المقال المنشور لأحمد الشرعي، مالك المجموعة الإعلامية “غلوبال ميديا هولدينغ” الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’ و الموقع الإخباري ” أحداث أنفو” و مالك ” ميد راديو” و الذي نشره في صحيفة ” تايم أوف إسرائيل” بتاريخ 24 نونبر 2024، خرج حزب العدالة و التنمية، ببلاغ شديد اللهجة ، لم يتردد من خلاله نعث الشرعي ب ” الدناءة التي قل نظيرها” .

إخوان بن كيران، اعتبرو أن طعن أحمد الشرعي في قرار المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرتي اعتقال في حق مجرمي الحرب رئيس وزراء الكيان الصهيوني “نتانياهو” ووزير الدفاع السابق “غالانت”، وذلك دون أي اعتبار لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذي قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم، ” تأكيد للمواقف السابقة لصاحب مقولة ” كلنا إسرائليون” ومواقف مجموعته الإعلامية المتماهية بخسة ودناءة قل نظيرها مع مواقف دولة الاحتلال الصهيوني النازي”.

بلاغ حزب العدالة و التنمية، شدد على أن المفاجئة في هذا الموقف الجديد لأحمد الشرعي ، هي “في درجة الصَّهْينة والوقاحة والعَمَالة التي وصل إليها الشرعي، وتحدِّيه الصريح لمواقف بلادنا الثابتة والراسخة والتي يرأس عاهلها لجنة القدس، وإدانتها مراراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني”.

و أضاف البلاغ، أنه مع “تجاوز المدعو أحمد الشرعي لكل الخطوط الحمراء وتحدِّيه للمواقف الوطنية الثابتة وللشعور الوطني، وتماهيه التَّام مع الكيان الصهيوني النازي، ووصفه “لإسرائيل” بالدولة ” الديمقراطية”، وهو الكيان الذي يُمارس وباعتراف القضاء الجنائي الدولي الإبادة الجماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية، ودفاعه الفج عن “حق” الاحتلال الصهيوني في “الدفاع عن النفس”، والذي هو في الحقيقة ترخيص بالقتل وبإبادة الشعب الفلسطيني بأكمله، ووصفه هذه الإبادة بـ ” الأضرار الجانبية”، وهي مجازر أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، ووصفه للمقاومة الفلسطينية واللبنانية بالإرهاب، وهي التي تقاوم بشرف وشجاعة وبقلة عتاد الاحتلال الصهيوني الغاصب وآلته الحربية المدمرة، واعتماده للرواية والأوصاف الصهيو-أمريكية التي لم يسبق أن تجرأ مثله على استعمالها في دولتنا”.

و ختم البلاغ الموقع من طرف عبد الاله ابن كيران، الأمين العام للحزب، بالتأكيد على:
1. استنكاره القوي وإدانته الشديدة لمضمون المقال المذكور، ولصاحب المقال.
2. مقاطعته لكل تعامل بأي شكل من الأشكال مع المجموعة الإعلامية التي يملكها هذا الشرعي، ودعوته جميع المغاربة لمقاطعة هذه المجموعة التي “أصبحت عنوانا للخذلان وللتطبيع وللاختراق الصهيوني ولطابور “كلنا إسرائليون”.
3. تنبيهه كل من يهمه الأمر، إلى خطورة تحركات هذا الطابور ببلادنا، والذي “أصبح يعمل علنا في خدمة جهات ومصالح أجنبية، وهو ما يمسُّ بالتماسك واللحمة الوطنية للشعب المغربي، في وقت نحتاج فيه جميعا للتعبئة للدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة وقضايا أمتنا المشروعة”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version