راسل أعضاء مكتب فرع الحزب الإشتراكي الموحد، بسيدي سليمان، كلا من الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، و عبد الواحد لفتيت، وزير الداخلية و والي جهة الرباط سلا القنيطرة، و عامل إقليم سيدي سليمان، بطالبون من خلالها، بضرورة تفعيل التقرير النهائي للمفتشية العامة، الذي وصفوه ب “التقرير الأسود“، في إشارة إلى حجم الخروقات المدعمة بالوثائق و الأدلة التي تضمنها تقرير المفتشية الترابية لوزارة الداخلية رقم: التقرير 2019/132 و 2019/132b

التقرير الذي وصفه فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيدي سليمان، ب “التقرير الأسود” و الذي تتوفر “الجديد24” على نسخة منه، توقف عند العديد من الخروقات المدعومة بالوثائق و الأدلة، غلى مستوى تسيير شؤون المجلس خلال الفترة مابين 2015 و 2019.، في عهد الرئيس السابق و كذلك الرئيس الذي تم عزله من طرف عامل الإقليم، استنادا لمضمون التقرير .
و من بين التجاوزات التي توقف عندها التقرير، قيام رئيس المجلس السابق بمارسة اختصاصات تم تفويضها له في قطاع التعمير، حيث لم يحترم الاجال القانونية المنصوص عليها بضابط البناء العام، بخصوص مدة احالة ملفات طلبات الرخص على لجنة الشباك الوحيد، واجال دراستها حسب المشاريع وفق ما جاء في التقرير.
كما توقف تقرير المفتشية العامة للادارة الترابية عند ما لا يقل عن 31 حالة لعقود بيع ابرمت من طرف محامين وموثق وتم تصحيح امضائها من طرف موظفين جماعيين، تتعلق ببيع بقع ارضية ناتجة عن تقسيم عقارات بصفة غير قانونية تهم الفترة ما بين 2015 و2019، وتخص بالاضافة الى جماعة سيدي سليمان، جماعات مجاورة لها.
وأضاف التقرير أنه تم التأكد من منح رخص السكن خلال سنة 2019 لبنايات سبق وأن سجلت بشأنها مخالفات في مجال التعمير وهي تسع حالات.
رسالة الحزب الإشتراكي الموحد، طالبت بضرورة التفاعل الإيجابي، مع مطلبهم بتفعيل خلاصات هذا التقرير و ملاحقة كل من ثبت تورطه في اقتراف أفعال منافية للقانون.
هذا و علمت “الجديد24” من مصدر مأذون بالمدينة، أن أعضاء مكتب فرع الحزب الإشتراكي الموحد، بصدد التحضير لعقد ندوة صحفية لبسط مضمون التقريرين المشار إليهما أمام أنظار الصحافة الوطنية.