Connect with us

سياسة

تحقيق لصحافية إسبانية تقارن فيه بين ما شاهدته في تندوف والعيون

نشرت

في

في إطار الندوة الدولية التي تنظمها اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، يومي 20 و 21 يونيو الجاري، بمشاركة 35 من الصحافيين والإعلاميين والخبراء من البلدان الأوروبية والعربية والأفريقية وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى عدد من الصحافيات والصحافيين المغاربة، قدمت الصحافية الأسبانية باتريثيا ماجيدي، شهادة عن تحقيق اجرته في تندوف ووقفت على الحقائق وحجم التضليل الذي تمارسه جبهة البوليساريو.

السلام عليكم، اسمي باتريثيا ماجيدي، وكما يدلّ عليه اسمي، فإنّ لقبي ذو أصل عربي. وإنّ من أعظم ما علّمني إيّاه والدي، هو أن أحمل هذا الاسم بشرف، وأن لا أكذب، لأنّ الكذب يسيء إلى هذا الشرف.

أودّ أن أتقدّم أولاً بالشكر إلى المنظّمين على هذه الفرصة العظيمة.

إنني هنا لأنّ شخصاً ما، في وقتٍ سابق، سألني: “هل تعرفين شيئاً عن تندوف؟ عن اللاجئين الصحراويين؟” فأجبته: “ما الذي يُفترض أن أعرفه؟ أو ماذا علّموني؟ لا شيء.” كانت الصورة التي أحتفظ بها في ذهني آنذاك مجرّد خيمة بلون كاكي، تحيط بها قوات عسكرية. تلك هي الصورة التي ظلّت في ذهني حتى عام 2018.

ثمّ قال لي ذلك الشخص: “هل ترغبين في أن تسلكي طريق الحقيقة؟ الطريق الذي لا يبعد عن الأذن سوى بأربعة أصابع؟ ما يُروى لكِ من جهة، وما ترينه بعينيكِ من جهة أخرى.” فقرّرت أن أبدأ تلك الرحلة.

ذهبت وحدي، دون أي بروتوكول رسمي، قرّرت أن أعيش كما يعيش الصحراويون، وقد تولّى تنظيم رحلتي جبهة البوليساريو عبر ممثلها في إقليم الباسك. وحين وصلت إلى هناك، هزّتني الحقيقة التي رأيتها، إذ لم يكن لها أدنى علاقة بما يُقال في إسبانيا.

منذ أن وطأت قدماي أرض تندوف، ومنذ لحظة نزولي في المطار العسكري، كان كلّ شيء صامتاً، خادعاً، مليئاً بالأكاذيب، وهو ما جعلني أكثر يقظة في سمعي وبصري. لم أكن وحدي لحظة واحدة؛ كان هناك رجل يُدعى “جيل”، من المفترض أنه سائقي، لكنني شعرت طوال الوقت أنني مراقَبة. لم يُسمح لي بإجراء المقابلات التي أردتها، واضطررت لأن أفرض نفسي.

أذكر في تلك الفترة أنه كان هناك قافلة مساعدات (سيارات 4×4) محجوزة في ميناء وهران، منعتها الجزائر من العبور، واضطررت أن أفعل كلّ ما بوسعي – وحتى ما هو مستحيل – لكي يسمحوا لي بالذهاب إلى الهلال الأحمر، بينما كانوا يُصرّون على إبقائي 3 أيام في حفل زفاف لا طائل منه بالنسبة لي. أنا كنت أريد أن أعرف ما الذي يحدث فعلاً هناك.

وبعد جهد طويل، وطلبٍ وإلحاح، وصلت إلى الهلال الأحمر، لكنني لم أجد القافلة. لا أعرف ما الذي حدث لها، لكن من غير المعقول أن تُوزَّع في ساعات قليلة. لا بد أن جزءاً منها على الأقل ما زال هناك.

وهناك اكتشفت، كما أروي في الوثائقي الذي أنجزته بعنوان **”من تندوف إلى العيون، طريق الكرامة”**، أنّ كلّ شيء يُباع، نعم كلّ شيء. كنت في إحدى “الولايات”، وكان هناك محالّ تجارية وصيدليات، تُباع فيها الأدوية التي يتم التبرّع بها من إسبانيا ومن دول كثيرة أخرى.

الماء مخزَّن في خزّانات مموّلة من الاتحاد الأوروبي – أي إنها بالمجّان – لكنّ الصحراوي يُجبر على شرائه. اكتشفت تجارة متكاملة، تُموّلها إسبانيا من خلال الأقاليم والبلديات، بينما لا يرى الصحراوي شيئاً من تلك الأموال. لا يتمتّعون لا بالأدوية ولا بالغذاء، لأنهم مضطرون إلى شرائها.

لن أتحدث عن المستشفى لأنني تناولته في الوثائقي أيضاً، مستشفى لا يحتوي حتى على حبة أسبرين. كلّ شيء يُباع في الصيدليات، وإحدى تلك الصيدليات كان يديرها مدير المستشفى نفسه، وهو من أقارب مسؤولي جبهة البوليساريو.

هناك، وبعد صعوبات ومحاولات متعددة لإفشال جهودي، تمكنت من إجراء مقابلة مع صحراوي يُعرّف نفسه بأنه من الصحراء لكنه لا ينتمي إلى جبهة البوليساريو. والده – ما يُضفي مصداقية أكبر على شهادته – توفي خلال الحرب مع المغرب، وهو اليوم ملاحَق من قِبل الجبهة. لا يُسمح له بالكلام، ولن أفصح عن التفاصيل حتى لا أفسد الوثائقي، لكنّه تعرّض لمعاملة وحشية عندما حاول تقديم شكوى لأحد ما يُسمّى بالوزارات في تندوف.

عندما تصل إلى تندوف، تواجه أولاً حاجز الجيش الجزائري، وبعد اجتيازه، يأتيك حاجز ثانٍ يتبع لجبهة البوليساريو، كلّهم مسلحون. هناك وقت محدد للدخول وآخر للخروج من المخيمات: لا يُسمح لك بدخول المخيمات بعد منتصف الليل. إن وصلت بعد الساعة 12 ليلاً، فعليك أن تنام في السيارة أو في أي مكان، لكن لا يُسمح لك بالدخول حتى التاسعة صباحاً.

خرجت من هناك وأنا مقتنعة بأنّ **الرهائن الحقيقيين هم الصحراويون الذين لا يوالون جبهة البوليساريو**. فكلّ الصحراويين الذين يُراد أن يُشاهَدوا في وضح النهار لأغراض “السياحة الإنسانية”، يعودون ليلاً إلى تندوف، إلى القرية. لا يعيشون فعلاً في المخيمات، بل في مساكن مريحة، فيها تكييف وهواء، وكلّ وسائل الراحة.

بعد خمسة أيام، قرّرت أن أرحل، وذهبت بمفردي أيضاً، لأنني أؤمن أنّ من يريد أن يرى الحقيقة عليه أن يذهب بنفسه، من دون بروتوكولات تأخذه إلى الفندق وتعيده. ولهذا، قررت أن أذهب إلى **الصحراء الغربية – إلى الجزء التابع للمغرب**.

لم أرغب في إجراء مقابلات مع مسؤولين مغاربة، بل سعيت للتحدث مع صحراويين. واكتشفت أنّ القناة الجهوية الوحيدة هناك، كنت في مدينة العيون. وكان أول ما حيّرني أنني كنت في العيون! وكنت قادمة لتوي من تندوف! إذن، كيف أكون في نفس المكان؟

حينها أدركت أنهم في تندوف قد استخدموا نفس الأسماء. وهذا يربك أي باحث عن الحقيقة. فقد خرجت من “العيون” (بكتابة مختلفة: Aiun)، وعدت إلى “العيون” (Laâyoune). وعندما وصلت، قلت لنفسي: سيأخذونني إلى المدينة ثم إلى المخيمات. لكنني بدأت أرى مطاعم ماكدونالدز!

وقلت لنفسي: “ماكدونالدز لا يُفتح في مناطق نزاع.” وشاهدت – دون أن أقصد – لقطة لسيدتين صحراويتين ترتديان “الملحفة”، توقفتا لتُصافحا سيدتين مغربيتين، وتبادلن القُبل والعناق، ثم واصلن المشي كصديقات. لم أستوعب حينها كيف بيعت لي صورة “العداوة الكبرى” بينما الواقع كان مختلفاً تماماً.

‎وفي اليوم التالي، عندما ذهبت لإجراء مقابلات، فوجئت بأنه لم تكن هناك أي مخيمات، وأنّ العيون هي بالفعل مدينة العيون، ومع كل الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات – من رؤساء جهات، ورؤساء بلديات، وأعضاء مجالس محلية، وما نُطلق عليهم في إسبانيا اسم “العُمد” – تبيّن لي أنهم كلهم صحراويون. وكنت أسألهم عن عشائرهم، فكانوا يعرفون عشيرتهم وينحدرون فعلاً من الصحراء.

‎وهذا الأمر دمّر كلّ الصور النمطية التي كنت أحملها. كانت رحلة امتدّت لخمسة أيام، لكنها كانت بالنسبة لي من أكثر التجارب كشفاً للحقيقة، وهي الرسالة التي أحاول منذ ذلك الحين إيصالها: أنّ هناك واقعاً حقيقياً، وهناك كذبة يتمّ تسويقها.

‎سنحت لي الفرصة أيضاً، وكان من حسن حظي، أن أجريت مقابلة مع الشاعر البشير الدخيل ، وهو أحد مؤسّسي جبهة البوليساريو. وتجدر الإشارة إلى أنه وُلد تحت الحكم الإسباني. عندما كان اسم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” طويلاً جداً، طُلب منه – نظراً لكونه متعلماً جامعياً – أن يُوجد اسماً أقصر، أكثر قابلية للترويج، وأكثر “تسويقاً”، فخرج من فمه اسم “جبهة البوليساريو”، فهو صاحب التسمية.

‎ولكن، حين أجريت معه المقابلة، وقد أدرك حينها ما آلت إليه الأمور، قال لي إنّ جبهة البوليساريو أصبحت شركة خاصة بتمويل عام إسباني. كنت أقول له: “لا بدّ أن هناك رقابة، على الأقل من طرف البنوك الجزائرية؟” كنا نتحدّث عن ملايين اليوروهات. فقال لي: “لا، كنّا نحمل الأموال في حقائب غير مسجّلة!” ذكرني ذلك بفضيحة أكياس القمامة في ماربيا. وحين قرر الانفصال عن الجبهة، اعتقلته البوليساريو.

‎نعم، تمّ اعتقاله. لمن يظن أنه لا توجد سجون، فليعلم أن جبهة البوليساريو تمتلك سجناً، بل يُعرف باسم “سجن الرشيد”، في قلب الصحراء. يمكنني أن أسهب في الحديث عن أصناف التعذيب التي يمارسونها على من يُفترض أنهم “إخوتهم الصحراويين”، أولئك الذين يدّعون الدفاع عنهم.

‎وسأذكر في ختام حديثي رابط الوثائقي لمن يرغب في الاطّلاع عليه.

‎عندما عدت إلى إسبانيا، عدت بعزيمة قوية لأُحدّث الناس عن الحقيقة كما هي. فأنا أتألم لوضع إسبانيا. أتألّم لرؤية المتقاعدين غير قادرين على تغطية مصاريف آخر الشهر، ولمعاناة الأطفال من الفقر، في حين تُخصّص مبالغ طائلة من المال لا تصل إلى اللاجئين الحقيقيين، لأنّ أولئك اللاجئين محتجزون من قِبل جبهة البوليساريو، يُستخدمون كرهائن.

‎فمن دونهم، لم تكن الجبهة لتجد من تطلب باسمهم الدعم المالي. وبهذا، أصبحت العدوّة رقم واحد بالنسبة لهم. وعندما عُرض الوثائقي في السينما بمدينة فيتوريا، وأنا التي عشت خلال سنوات “الرصاص” في إقليم الباسك، خلال زمن “إيتا”، لم أشعر حينها بالخوف كما شعرت عند عرض الفيلم. لقد ذكروني بفلول “إيتا” حين كانوا يُضيّقون علينا، يمنعوننا من الكلام، يُهاجمونني في الشارع، يبصقون عليّ.

‎رأيت الكثير من العنف والكراهية في عيونهم، لدرجة جعلتني أتساءل، ولو للحظة…
‎وهذا ما أود الحديث عنه، لأننا كنّا نتحدث عن الشائعات والمغالطات، لكن هناك أيضاً ما يُسمّى بالصمت.

‎حين لا يتمّ إسكاتك بشكل مباشر، يُهدّدونك، وفي كثير من الأحيان ينجحون في إسكات الحقيقة والمعلومة. لكنني تماسكت وقلت لنفسي: “إذا لم ينجح هذا التهديد في إسكاتي، فلن ينجح أي تهديد آخر.” جبهة البوليساريو لن تسكتني.

‎عندما جئت إلى المغرب، لاحظت ظاهرة أخرى منتشرة في إسبانيا، وهي أنّ المغرب يُقدَّم وكأنه “عدو”، وكأننا مطالبون بكراهيته. لا أفهم لماذا ينبغي لنا أن نبحث عن كيان أو دولة أو شخص نُعلّق عليه الكراهية.

‎وحين وصلت إلى هنا، وجدت اللطف، وجدت القرب الإنساني، ووجدت موقفاً أحبّ أن أرويه لأنه يُعبّر تماماً عن روح الثقافة العربية.

‎كان يوم جمعة – وهو يوم مقدّس عند المسلمين – ويُؤكل فيه الكسكس. وقد ذكّرني ذلك عندما كنت صغيرة في إسبانيا، حيث كان يوم الأحد يوماً مقدّساً، وكانت تُحضّر فيه وجبة خاصة، إمّا الباييّا أو الدجاج مع البطاطا المقلية.

‎رأيت شخصاً ينزل بطبق كبير من الكسكس. فسألت “هل هذا والده؟ أخوه؟ أحد من عائلته؟” فقيل لي: “لا.”

‎وأضاف: “هذا هو يوم الجمعة، اليوم المبارك، حيث يُطهى الكسكس في البيوت، ويُطهى منه أكثر من الحاجة، لكي يُعطى لمن لا يملك قوت يومه.”

‎تأثرت كثيراً بهذا الموقف. فمهما بلغنا من التحضّر أو الحداثة أو “العالم الأول”، فأنا – في إسبانيا – لم أرَ أحداً يطهو طبَق باييّا إضافياً، أو يشتري نصف دجاجة ليأخذها إلى الكنيسة كما يحدث هنا مع المساجد، أو ليقدّمها لمحتاج في الشارع. أعتقد أنّ هذا يُعبّر كثيراً عن طبيعة الشخصية المغربية.

‎لا أدري إن كان هذا يحدث في دول أخرى، لكنني أتكلم هنا عن ما رأيته شخصياً.

‎أودّ أن أختم، دون الإطالة أكثر، بالتأكيد على أنّ الصحفيين ووسائل الإعلام لا ينبغي لهم أن يسمحوا لأحد بأن يُسكتهم أو يُهددهم، أو يُعرّض رسالتهم للخطر.

‎قد يقول البعض: “الأمر نسبي”.

وأنا أيضاً واجهت التهديدات من طرف جبهة البوليساريو.
‎أدعوكم لتجربة المشي في أي شارع من شوارع المغرب، ليلاً، دون مرافقة، دون خوف. وهو ما لا أجرؤ على فعله في كثير من بلدان أوروبا.

‎وأدعوكم كذلك إلى مشاهدة الوثائقي الخاص بي: “من تندوف إلى العيون: في طريق الكرامة”، لأنه عملٌ نابع من القلب، ومن رؤية كسرت كلّ القوالب المسبقة لدي. كنت أظنّ أن “الشرير” هو المغرب، وأن “الطيب” هو جبهة البوليساريو، وعدت مقتنعة تماماً بالعكس، وعالمة تماماً بما تقوم به الجبهة.

‎معركتي هي هذه: أن لا يُقدَّم المزيد من الأموال لجبهة البوليساريو، لأنها لا تُستثمر في شعبها، بل في السلاح.

‎ولا أجد ما أضيفه سوى أن أشكركم على منحي فرصة التعبير، ومشاركة تجربتي، وتوجيه دعوة لكل من يعمل في الصحافة، من أجل صحافة حرّة، حقيقية، وميدانية – لا صحافة المكاتب والصالونات.

‎إن أردت أن ترى الحقيقة، فعليك أن تذهب بنفسك، وحدك، دون مرافق، ودون من يأخذك إلى الأماكن التي اختاروها لك. بل اذهب حيث تشاء، وتحرك كما تشاء.

‎شكراً جزيلاً.

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سياسة

أخنوش: أزيد من 4 ملايين أسرة استفادت من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض

نشرت

في

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن أزيد من 4 ملايين أسرة استفادت من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك إلى غاية متم شهر يونيو 2025.

وأوضح أخنوش، أمام مجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة التي خصصت لموضوع “الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل بالمغرب”، أن ” أزيد من 4 ملايين أسرة أي ما يفوق 11,4 مليون مواطن ومواطنة استفادوا من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك، وذلك إلى غاية متم شهر يونيو 2025 “.

وأضاف أن معدل المغاربة المشمولين بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض انتقل من 42,2 في المائة قبل إطلاق هذا الورش المجتمعي إلى 88 في المائة حاليا.

وقال، في هذا الصدد، إن هذا الورش يتيح لهذه الأسر الاستفادة من مجانية التطبيب والاستشفاء بمختلف المؤسسات الصحية العمومية، ومن نفس سلة الخدمات التي يقدمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عند الولوج للعلاج في القطاع الصحي الخاص، مضيفا أن “الحكومة تسهر على تأمين استدامة هذا النظام عبر التكفل بأداء واجبات الاشتراك لهذه الأسر بما يناهز 9,5 ملايير درهم سنويا”.

أكمل القراءة

سياسة

جمعيات نسائية تندد بتصريحات ابن كيران حول المرأة

نشرت

في

أعلنت مكونات “التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة” عن استنكارها الشديد للتصريحات الأخيرة، للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، التي اعتبر فيها أن “الزواج هو خلاص الفتيات”، معتبرة أن هذا التصريح يشكل “إساءة بالغة” للنساء المغربيات، ويضرب في العمق الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية.

جاء هذا الشجب والتنديد من هذه التنسيقية النسائية، في معرض بيان حمل توقيع 32 جمعية مدافعة عن حقوق النساء، موزعة على مختلف مناطق المغرب، ردا على تصريحات بن كيران، في لقاء حزبي بمدينة أكادير، دعا فيها الفتيات إلى:”.. تغليب كفة الزواج على مواصلة التعليم، لأنه الأجدى والأنفع لهن”، حسب مضمون كلامه، الذي قال فيه: “من هاذ المنبر كنقول للبنات سيرو تزوجو راه ما غادي تنفعكم لا قرايا لا والو … البنات: ما تبقاوش تقولو حتى نقراو، حتى نخدموا، ما كاين قرايا. شوف، كولشي ممكن تديروه إيلا تزوجتو، ولكن إيلا فاتكم الزواج ما تنفعكم قرايا، غتبقاو بوحدكم بحال بلارج”.

وحذرت التنسيقية من أن مثل هذه التصريحات تغذي “ثقافة التمييز” و”تشرعن العنف الرمزي والمعنوي ضد النساء”، في وقت تعمل فيه الدولة والعديد من القوى الوطنية على دعم تمكين المرأة ومحاربة الهدر المدرسي وتزويج القاصرات.

وفي هذا السياق، دعت التنسيقية الدولة إلى “تحمل مسؤولياتها في مواجهة الخطابات النكوصية التي تستهدف حقوق النساء ومكتسباتهن”، مطالبةً بـ”عدم التسامح مع كل من يسعى إلى تقويض مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي”.

كما جددت التنسيقية، في السياق ذاته التأكيد، على أن:”.. التعليم حق للجميع بنانا وأولادا ، وهو وسيلة أساسية للولوج لباقي الحقوق، بما فيها الحق في تأسيس أسرة آمنة مستقرة، يسودها الاحترام والعدل والمساواة في الحقوق والواجبات”.

و ختمت التنسيقية بيانها، بتوجيه الدعوة للنخبة السياسية والثقافية وكل القوى والإرادات التواقة للحرية والمساواة إلى “شجب مثل هذه الخرجات التي تمس ليس فقط بحقوق النساء وانما بمشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي”.

أكمل القراءة

سياسة

“المصباج” يطلب رأي المؤسسات الدستورية بشأن مشروع قانون مجلس الصحافة

نشرت

في

بواسطة

في خطوة تصعيدية، طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بإبداء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رأيهما في مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة.

وكشفت المجموعة النيابية، أنها راسلت رئيس مجلس النواب من أجل إحالة مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، على المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لإبداء رأيه فيه، وذلك استنادا للفصل 152 من الدستور، والمادة 2 من القانون التنظيمي 128.12 المتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي ينص على أن للحكومة ولمجلس النواب ولمجلس المستشارين، أن يستشيروا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في جميع القضايا، التي لها طابع اقتصادي واجتماعي وبيئي، وطبقا كذلك للمادة 366 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

كما كشفت المجموعة النيابية أنها راسلت رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال في الموضوع ذاته، مطالبة بإحالة مشروع القانون المذكور، على المجلس الوطني لحقوق الإنسان لإبداء رأيه فيه، استنادا للمادة 384 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

أكمل القراءة
سياسة منذ ساعتين

أخنوش: أزيد من 4 ملايين أسرة استفادت من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض

اقتصاد منذ ساعتين

ريال مدريد يستعد لافتتاح مطعمين في طنجة والدار البيضاء

رياضة منذ 3 ساعات

كاس أفريقيا سيدات: هذا موعد مواجهة المنتخبين المغربي و المالي

تكنولوجيا منذ 4 ساعات

«ناسا» ترصد كوكباً يرسل إشارات غامضة من أعماق الكون

الجديد TV منذ 5 ساعات

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

دولي منذ 7 ساعات

12 قتيلا في غارات إسرائيلية على شرق لبنان

رياضة منذ 8 ساعات

لامين جمال يثير الجدل بتوظيف “فنانين أقزام” في حفل عيد ميلاده

منوعات منذ 9 ساعات

وفاة أكبر عداءة ماراثون في العالم عن عمر ناهز 114 عاما

مجتمع منذ 10 ساعات

قادمة من الشمال.. شحنة ضخمة من الـ “ريفوتريل” تسقط في قبضة الأمن

على مسؤوليتي منذ 11 ساعة

د.عبد الرزاق مساعد يكتب عن الأعطاب الجنسية عند الرجل

دولي منذ 12 ساعة

توقيف عشرة أشخاص في إسبانيا إثر اعتداءات عنصرية استهدفت المغاربة

رياضة منذ 13 ساعة

كأس أمم إفريقيا للسيدات.. المنتخب المغربي يواجه نظيره المالي في ربع النهائي

واجهة منذ 14 ساعة

ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة اليوم الثلاثاء

رياضة منذ 23 ساعة

رولاني موكوينا مديرًا فنيًا جديدًا لمولودية الجزائر

اقتصاد منذ يوم واحد

بسبب موجة الحر.. ارتفاع استهلاك الكهرباء إلى أعلى مستوى

على مسؤوليتي منذ يوم واحد

سعيد الكحل..بنكيران الخارج من كهوف التخلف والدّال عليها

دولي منذ يوم واحد

أوروبا تحشد ترسانتها النووية في مواجهة تهديدات بوتين

مجتمع منذ يوم واحد

962 من نزيلات ونزلاء السجون اجتازوا بنجاح امتحانات البكالوريا

رياضة منذ يوم واحد

كأس العالم للأندية لكرة القدم .. بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية

سياسة منذ يوم واحد

جمعيات نسائية تندد بتصريحات ابن كيران حول المرأة

الجديد TV منذ أسبوع واحد

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

الجديد TV منذ 5 ساعات

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

سياسة منذ أسبوعين

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج 60 للسلك العادي لرجال السلطة

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

مصطفى المنوزي: من التفكير النقدي التوقعي إلى نقد العلم المتواطئ

دولي منذ أسبوعين

إيطاليا ستصدر ما يقرب من 500 ألف تأشيرة عمل جديدة لغير الأوروبيين

منوعات منذ 5 أيام

سعد لمجرد يعتذر عن التذاكر المجانية ويشوق جمهوره لحفل “مازاغان”

سياسة منذ 5 أيام

تعيينات جديدة في مناصب عليا بهذه القطاعات

رياضة منذ 4 أيام

ملعب “سانتياغو برنابيو” يحتضن نهائي كأس العالم 2030

رياضة منذ أسبوعين

هذا هو موعد و مكان الجمع العام الانتخابي لنادي الرجاء البيضاوي

رياضة منذ 3 أيام

“كان” السيدات.. موعد مباراة المغرب-السينغال والقنوات الناقلة لها

دولي منذ 4 أيام

مقاتلون في ‘العمال الكردستاني’ يُدشنون نزع السلاح بإحراق البنادق

سياسة منذ 5 أيام

“المبادرة المدنية” تؤكد رفضها للتراجعات الخطيرة في مشروع المسطرة الجنائية

رياضة منذ 3 أيام

لهذا السبب انسحبت ملقة الاسبانية من استضافة مباريات مونديال 2030

دولي منذ 4 أيام

السجن ستة أشهر لموقوف رفض مشاهدة نشاط للرئيس التونسي على التلفاز

منوعات منذ 5 أيام

بالفيديو..زوجة ماكرون تضعه في موقف محرج “مرتين” في لندن!

رياضة منذ 5 أيام

الفارس عبد الرزاق عنوتي يفوز ببطولة المغرب “أ” لترويض الخيول

منوعات منذ أسبوع واحد

رضوان برحيل يعود للساحة الفنية بعد غياب طويل

منوعات منذ 5 أيام

عمر بلمير يكشف موعد طرح “ديالي”

رياضة منذ 4 أيام

باريس سان جيرمان يخطف الموهبة المغربية محمد الأمين الإدريسي

دولي منذ 3 أيام

الحكومة الموريتانية تنفي “مزاعم” لقاء غزواني برئيس الوزراء الإسرائيلي

الجديد TV منذ 5 ساعات

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

رياضة منذ 3 أسابيع

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

رياضة منذ شهر واحد

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الجديد TV منذ شهرين

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

الجديد TV منذ شهرين

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

رياضة منذ 3 أشهر

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

رياضة منذ 3 أشهر

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

الجديد TV منذ 3 أشهر

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

الجديد TV منذ 4 أشهر

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

رياضة منذ 4 أشهر

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

الجديد TV منذ 4 أشهر

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

الجديد TV منذ 7 أشهر

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

الجديد TV منذ 10 أشهر

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

الجديد TV منذ 10 أشهر

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

الجديد TV منذ سنة واحدة

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

الجديد TV منذ سنة واحدة

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

الجديد TV منذ سنة واحدة

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ سنة واحدة

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

الجديد TV منذ سنة واحدة

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ سنة واحدة

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

إعلان

الاكثر مشاهدة