لازالت الدعوات لإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية، تتقاطر على راسة الحكومة.
و أخرها، جاءت من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي بعثت أمس الجمعة، برسالة في الموضوع ، إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، تدعوه إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلةً رسميةً في البلاد.
وأفادت الرسالة أن ”الدعوة لإقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية، على غرار التقويمين الميلادي والهجري، كمبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي”.
ومن ضمن ما جاء في رسالة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تتوفر “الجديد 24” على نسخة منها: “…الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يعد إرثا تاريخيا لكل الأمازيغ في شمال إفريقيا، كما يأتي من أجل رفع التمييز الذي طال إرث الثقافة والهوية للأمازيغ”.
ورأس السنة الأمازيغية “يض يناير” احتفال ضارب في القدم، اعتاد المغاربة الأمازيغ الإحتفاء به من خلال طقوس تتغنى بالأرض كل 13 يناير من كل عام.