وقع عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من جديد، في ورطة سياسية، أجبرته على اللجوء مجددا لخيار ” الضبط و التتوجيه” نحو قواعد و اعضاء حزبه، بالزامهم بعدم التعليق على مضمون الرسالة التي وجهها نتانياهو للملك والتي أعلن فيها الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
جاء ذلك على خلفية التطورات المتسارعة التي عرفها ملف العلاقات المغربية الإسرائيلية، بعد رسالة نتنياهو وهو التطور الذي أعقبه توجيه دعوة من طرف الملك لنتنياهو من أجل زيارة المغرب.
و تزامن موقف بنكيران، مع إعلان معظم الأحزاب باستثناء حزبي الإشتراكي الموحد وفيدرالية اليسار عبر بلاغات لها، ترحيبها بهذا الاعتراف،حيث بادر بنيكران لإصدار توجيه دعا فيه “كافة أعضاء الحزب ومسؤوليه بعدم تقديم أي تصريح أو تعليق على رسالة رئيس حكومة الكيان الصهيوني وموضوعها”، على حد تعبير عبد الاله بنكيران المنشور على الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية.
