مكنت معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للسلطات الأمنية الألمانية، من تجنيب ألمانيا حمام دم كان على وشك الوقوع ، لولا المعلوات التي قادت إلى توقيف مواطن ألماني من أصول مصرية كان بصدد وضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ هجمات إرهابية بألمانيا.
و بحسب معطيات أمنية تناقلتها وسائل إعلام محلية، فقد تمكنت الشرطة في إيسن، غربي ألمانيا، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر، وبفضل المساعدة الثمينة والحاسمة التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية، من توقيف المعني بالأمر، و يتعلق الأمر بمواطن ألماني-مصري، اسمه “طارق س.س”، ويبلغ من العمر 29 عامًا ويقيم في دويسبورج. وهو مقاتل سابق في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، وكان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي الألمانية، ومن بينها هجوم مخطط له باستخدام شاحنة.
وكان المغرب وألمانيا، اعلنا في وقت سابق عن تعزيز التعاون الأمني والاستخباري بينهما، بسبب التهديدات والتحديات الناجمة عن تصاعد الخطر الإرهابي، وجاء ذلك خلال لقاء المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، ورئيس “المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستورتوماس هالدنوانغ، الذي كان في زيارة إلى الرباط.
