قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها اطلعت على مضمون “مقطع من فيديو لمسيرة نظمت بطنجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، يتضمن شعارات رفعت من مكبر صوت تحمل تهجما على الزميلين أحمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتصفهما بعبارات تدخل في خانة التشهير والتحريض والكراهية”.
وأوضحت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها بهذا الخصوص، توصلت ” الجديد 24″ بنسخة منه، أن “حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون مكفولة لجميع الأطراف، وتجب حمايتها، ورفض أي انتهاك يطالها، سواء صدر من طرف السلطات أو جهات سياسية أو أفراد يستغلون وضعيات معينة للدعوة إلى تكميم الأفواه، تحت أي مسوغ كان”.
وفي نفس السياق أعلنت النقابة ذاتها “تضامنها مع الزميلين أحمد الشرعي ورضوان الرمضاني”، مؤكدة رفضها “كل أساليب التحريض من أي جهة”، وداعية إلى “تثمين قيم الحوار المسؤول والناضج، واحترام الرأي المخالف”.
وجدّدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية “وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وترحمها على شهداء الواجب المهني في قطاع غزة”، منبهة في الوقت ذاته إلى “مخاطر استغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعبا مع الفلسطينيين من أجل تصفية حسابات سياسية أو شخصية مع مواطنين أو مؤسسات أو هيئات”.