كشف دفاع الصحافي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، أن هذا الأخير يوجد في وضعية صحية جد متهورة.
وقال دفاع الريسوني، إن موكله “يعاني من “اختلالات عديدة أخطرها في معدل الكيرياتنين بسبب طول مدة إضرابه عن الطعام، وهو مؤشر سلبي على اختلالات وظائف الكلي، التي ستؤدي إلى قصور كلوي، بحسب ما قاله طبيب المؤسسة السجنية”.
وأضاف دفاع رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، والذي زار سليمان أمس الأربعاء، أن “طبيب المؤسسة السجنية حذر سليمان، بعد استشارة طبية مع بروفسور معروف، من مواصلة إضرابه عن الطعام، مؤكدا على أن “حل مشكلة الكلي عند سليمان بشرب الماء الكثير، لأن في ذلك خطر على صحته، بحيث سيؤدي هذا الأخير إلى ارتفاع الأنسولين في دمه”.
وأكد طبيب سجن “عكاشة”، على أن طول مدة إضرابه عن الطعام يمكن أن يتسبب كذلك في “اختلالات في منسوب البوتاسيوم القائم دائما، والذي قد يؤدي إلى سكتة قلبية”، مع العلم أن سليمان في الأصل يعاني ضغط الدم المرتفع المزمن.
وأضاف دفاع سليمان الريسوني، أن هذا الأخير، “فقد 32 كيلو غراما من وزنه، خمسة منها خلال مرحلة الحراسة النظرية”، مبرزا أنه “قابل دفاعه وهو مسنود، ويضع رأسه على الطاولة خلال الزيارة من شدة العياء”.