اتهمت وزارة خارجية الجزائر في بلاغ لها المغرب بتحويل:”.. موضوع المؤتمر الدولي لمحاربة الارهاب الداعشي الذي انعقد بمدينة مراكش الى حدث مخصص لقضية الصحراء “بحسب ما جاء في بلاغ الخارجية الجزائرية.
و دعا البلاغ نفسه ” الامم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن، إلى مضاعفة الجهود لإنهاء – ما أسموه استعمارا- في الصحراء المغربية بكل شفافية و وفقا لاحكام القانون الدولي”.
و بعيدا عن هذه الادعاءات، أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند ان ” اجتماع مراكش للتحالف الدولي ضد داعش، كان مثمرا للغاية و عكس جهودنا المشتركة من اجل الحاق الهزيمة بهذا التنظيم الإرهابي”.
من جانبها، اعربت هولندا عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المقدمة من طرف المغرب و اعتبرتها “مبادرة هامة وذات مصداقية لإيجاد حل عادل لقضية الصحراء “، مؤكدة انخراطها في الدينامية الدولية لإيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
من جهتها ، عبرت قبرص عن دعمها للحكم الذاتي حول قضية الصحراء و اعتبرت أن هذا المقترح الذي وصفته بالواقعية هو “الحل الوسط لهذا النزاع المفتعل” ، و حدت حدوها، وزارة الخارجية الرومانية التي نوهت بدورها، بالجهود التي يبذلها المغرب بشأن قضية الصحراء و أكدت بدورها على دعم مخطط الحكم الذاتي.
و في السياق نفسه ،جددت كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية دعمهما لقضية الصحراء المغربية مجددين تأييدهما الكامل لمخطط الحكم الذاتي حول الصحراء المغربية.
كل هذه الانتصارات الدبلوماسية لصالح المغرب، جعلت الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر، تخرج عن طوعها و تكشف أمام العالم أنها طرف أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، و ليست فقط مجرد ” طرف ملاحظ همه الأساس هو الدفاع عن قضاياا التحرر”.
