انتقد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة سابقا، والقيادي البارز في حزب “العدالة والتنمية”، المطالبين بإلغاء عقوبة الإعدام؛ ودخل على خط الجدل الدائر حول “الجنس الرضائي”، مشددا على أن “الإسلام لا يتدخل في الجنس الرضائي، بل يتدخل حين تتم المجاهرة به”؛ وموقفه من “الملكية البرلمانية”، مشددا على أنه مع “ملكية دستورية ديمقراطية”.
كما تطرق، في كلمة ألقاها، الخميس، خلال استقبال أعضاء المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وجرى بثها على حسابه الرسمي بــ”فيسبوك”، إلى واقع اللغة العربية في البلد، ومسألة التطبيع مع إسرائيل، والعلاقة مع الجزائر؛ كما استعاد مساره داخل الحركة الإسلامية.
و انتقد ابن كيران، في المناسبة ذاتها، المطالبين بإلغاء تنفيذ عقوبة الإعدام في المغرب. وقال: “الذين يطالبون بإلغاء عقوبة الإعدام .. من فقد من أسرهم؟ أنا أفقد ستة أفراد من عائلتي في جريمة قتل، ويأتي من يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام. العفو عنهم حقي أنا، أقبل أو أرفض، إن أردت أن أعفو أو أن أقبل الدية، ذلك هو الإسلام والمنطق. هو قتل، فمن سيردعه؟”.
وأضاف: “أحيي القضاء والمشرع المغربي الذي حافظ على الحكم، وأنا أرى أن ينفذ .. لماذا نترك الشخص المحكوم يعيش في السجن، وهو قاتل”.
وفي السياق ذاته، جدد ابن كيران موقفه الرافض للملكية البرلمانية، وشدد على أنه مع “ملكية دستورية ديمقراطية، بصلاحيات للملك تسمح له بالقيام بدوره في حفظ استقرار البلد وحماية الوحدة والملة واللغة، والباقي يكون فيه تفويض منظم بالقانون”.
