من المرتقب أن تسافر أكثر من 16000 مغربية إلى إسبانيا، للعمل في حقول زراعية مختلفة في حملة 2022/2023، في إطار الإصدار الجديد من برنامج الهجرة الدائرية للإدارة الجماعية للتوظيف في المنشأ الذي أطلقته وزارة الدمج والتأمين الاجتماعي والهجرة عبر كتابة الدولة لشؤون الهجرة الاسبانية.
تم الاتفاق على ذلك، خلال الاجتماع التنسيقي لاتفاقية الهجرة الدائرية بين حكومتي إسبانيا والمغرب، الذي عقد مؤخرا في طنجة، فضلا عن منظمات الأعمال الفلاحية Asaja وFreshuelva وUpa والاتحاد الأندلسي للتعاونيات، ورابطة مزارعي الحمضيات (APH) وFresón de Palos.
ستتألف أكبر مجموعة في حملة 2022/2023 والمكونة من 15350 شخصا، يمكن توظيفهم في الأصل والذين سينفذون الأعمال الزراعية، وخاصة حصاد الفراولة، في مقاطعة ويلفا. يمثل هذا الرقم زيادة قدرها 5000 شخص أكثر مما كان متوقعا في البداية، وهو ما يعني التعافي مقارنة بأرقام السنوات السابقة للوباء، كما ذكرت وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة الاسبانية، في بيان تناقلته الصحافة المحلية الاسبانية.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق أيضا على أن تكون هناك فرقة قوامها 1000 شخص للقيام بمهام ميدانية في مقاطعتي الباسيتي (كاستيا لا مانشا) وسيغوفيا (كاستيا ليون). في المجموع، تشير التقديرات إلى أن برنامج الهجرة الدائرية سيوظف ما مجموعه 16350 مغربية في الأصل لحملة 2022/2023.
كما تم تنفيذ موازنة حملة 2021/2022 وتصميم استراتيجيات حملة 2023، حيث تم تفصيل نظام المعلومات للعاملات والمستجدات في إصدار تصاريح العمل والإقامة. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت السلطات الاسبانية، عن تنفيذ إجراءات لتحسين إصدار التأشيرات، فضلا عن التنظيم الصحيح لرحلات الخروج وشروط دخول الأراضي الإسبانية، “استجابةً للهدف المشترك المتمثل في الهجرة الدائرية المنظمة والعادية والآمنة”.