انطلقت اليوم الاثنين 22 غشت، في مقر الوكالة المغربية للأمن و السلامة في كلا المجالين النووي و الإشعاعي ” أمسنور ” بالرباط، ورشة من الأعمال التدريبية الإقليمية، الهادفة للتعرف على توصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك لتطوير المهارات و تعزيز أمن المفاعلات في إطار تدعيم قدراتها بخصوص المراقبة التنظيمية لهذا النوع من المرافق النووية .
خلال افتتاح أشغال الدورة الثالتة بالمغرب، قال رئيس قسم الأمان النووي بالوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، أن الورشة “تأتي في إطار برنامج الوكالة للتعاون الجهوي في إفريقيا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا”، مضيفا أنه “مسار تكويني وتدريبي يستكمل سيرورة ومضامين دورتين سابقتيْن في كلا من سنتي 2018 و2020”.
وتابع رئيس قسم الأمان النووي بـ”أمسنور” بأن موضوع الرقابة التنظيمية لمفاعلات الأبحاث في دول إفريقيا عرف مشاركة ما يقارب خمسة وعشرين ممثلا في هذه الدورة من سلطات الأمن النووي الإفريقية وكذا من المغرب، وذلك من أجل “تبادل الخبرات والدروس المستفادة في هذا المجال، غير أن المغرب يتوفر على مفاعل نووي للبحث العلمي ابتدأ العمل به منذ عام 2009، ويقع تحت تدبير المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، كما يسهر عليه هذا الأخير تنظيميا وبحثيا”.
كما جاء هذا التدريب في سياق “تزويد ممثلي الدول الأعضاء في منتدى الهيئات التنظيمية النووية في أفريقيا بالمعرفة والمعلومات العملية”، بالاعتماد على معايير أمن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالمراقبة التنظيمية لمفاعلات البحث وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في هذا الصدد.
و من المرتقب أن تتواصل فعاليات الدورة الثالثة، التي يحتضنها مقر الوكالة المغربية للأمن و السلامة في كلا المجالين النووي و الإشعاعي بالرباط، الى غاية 31 غشت الجاري .
