أصدرت صحيفة “لوكانار أونشيني” الساخرة، وثيقة تتضمن اتهامات للجزائر بإدارة حرب إلكترونية ضد فرنسا بهدف زعزعة استقرارها، ما يعتبر بحسب الصحيفة أنه يزيد من توتر العلاقات بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة وثيقة صادرة عن “المصلحة الفرنسية لليقظة والحماية من التدخل الرقمي الأجنبي”، والتي تعرف اختصارا بـ” Viginum”، وهي تمثل الفرع التقني للمعلومات من المخابرات الفرنسية، وقد تم تسريبها لصحيفة “لوكانار أونشيني” الساخرة، وتتضمن اتهامات للجزائر بإدارة الحرب الإلكترونية ضد فرنسا.
وتحدثت الصحيفة عن “حرب” أخرى غير ظاهرة علاوة على الأزمة الدبلوماسية المتفاقمة، تجري في العالم الافتراضي، استنادا إلى الوثيقة المسربة من دهاليز مصالح محاربة الجريمة الإلكترونية في المخابرات الفرنسية، في أحدث تصعيد من الجانب الفرنسي، بعد أشهر من هدنة غير معلنة.
وتؤكد الوثيقة الصادرة عن “المصلحة الفرنسية لليقظة والحماية من التدخل الرقمي الأجنبي”، أن جيشا من الحسابات الجزائرية المزيفة يشن حملة مناهضة لفرنسا على منصات التواصل الاجتماعي، للتلاعب بالرأي العام وتشويه سمعة الحكومة الفرنسية.
وتتحدث الوثيقة، عن إنشاء 4652 منشور عبر الإنترنت و55 مقطع فيديو على يوتيوب حول مؤامرة من قبل المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي ضد الجزائر في غضون عشرين يوما فقط في دجنبر 2024، فضلا عن استهداف بعض العلامات التجارية الفرنسية، مثل علامة صناعة الجبن “لا فاش كيري”، وعملاق صناعة السيارات “بيجو”، والعلامة الشهيرة “لاكوست”
