أحيلت ناشطة سعودية نسوية، إلى محكمة تنظر في قضايا الإرهاب باتهامات من بينها التحريض على “استهجان القيم الدينية”، وذلك على خلفية دعوتها لمزيد من الاصلاحات، على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب أوراق القضية.
وأوقفت الشرطة السعودية الناشطة مناهل العتيبي (29 عاما) في الرياض، في نوفمبر الماضي، بعدما اتهمتها النيابة العامة بنشر عدة صور ومقاطع بملابس غير محتشمة وتحريض الفتيات على عدم ارتداء العباءة السوداء التقليدية وانتقاد القوانين المتعلقة بالمرأة ومن بينها قانون ولاية الرجل.
كما اتهمتها وشقيقتها فوزية، المعروفة على وسائل التواصل باسم فوز، بقيادة “حملة دعائية لتحريض الفتيات السعوديات على استهجان المبادئ الدينية والتمرد على العادات والتقاليد بالمجتمع السعودي”.
وتمكنت “فوز” من مغادرة البلاد قبيل توقيفها.
وتشكل النساء 49,8 بالمئة من عدد المواطنين السعوديين. وتنكب السعودية منذ سنوات على حملة إصلاحات اجتماعية لتخفيف القيود المفروضة على النساء، إذ سمحت لهن بقيادة السيارات ودخول معظم قطاعات سوق العمل.
في المقابل تتعامل الحكومة السعودية بقسوة مع منتقديها على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم عدد من الناشطات.
ولم تحدد المحكمة الجزائية المتخصصة بعد، موعدا لبدء محاكمة العتيبي أمامها.