التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الثلاثاء، في أول اجتماع لهما منذ أكثر من عقد من الزمن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحث الجانبان مصير إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
خلال اللقاء، أبدى الرئيس التركي رغبته في “الاستمرار في تطوير علاقاتنا مع إسرائيل من أجل المستقبل والسلام والاستقرار، ليس للمنطقة فحسب بل أيضا لإسرائيل وللشعب الفلسطيني ولنا نحن”.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماعه مع الرئيس التركي، عن مخاوفه بشأن إيران و”شكر للرئيس أردوغان على تعاونه الاستخباراتي”.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جدّد إردوغان المطالبة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
يأتي الاجتماع بعد شهر من إعلان البلدين استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من التوتر.
ويشار إلى أن آخر لقاء للرئيس التركي برئيس وزراء إسرائيلي يعود إلى 2008.
