قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة “سانا” الرسمية، بينما أكدت وسائل إعلام محلية أن الهجوم استهدف تجمعا لميليشيات موالية لإيران من جنسيات عديدة على الطريق المؤدي إلى العراق.
وقالت وزارة الدفاع السورية، إن الضربات الإسرائيلية التي شهدتها مدينة تدمر شرقي حمص الأربعاء 20 نوفمبر، أطلقت من اتجاه منطقة “التنف” واستهدفت عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية. 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة “سانا” الرسمية، بينما أكدت وسائل إعلام محلية أن الهجوم استهدف تجمعا لميليشيات موالية لإيران من جنسيات عديدة على الطريق المؤدي إلى العراق.
وقالت وزارة الدفاع السورية، إن الضربات الإسرائيلية التي شهدتها مدينة تدمر شرقي حمص الأربعاء 20 نوفمبر، أطلقت من اتجاه منطقة “التنف” واستهدفت عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية.
ويرى متابعون أن التصعيد في سوريا، يعكس استراتيجية اسرائيلية تهدف إلى تقييد النفوذ الإيراني ومنع تمدده إقليميًا، خصوصًا في ظل الأوضاع المضطربة في المنطقة.
ويشير توقيت الضربات المتلاحقة في شتى أنحاء البلاد إلى حصول إسرائيل على معلومات استخباراتية حول وجود أهداف حساسة.
وذكرت مصادر لـ”تلفزيون سوريا” المحلي إن الغارات الإسرائيلية استهدفت المدينة الصناعية داخل مدينة تدمر، وكذلك “استراحة ذاكر” قرب المدينة والواقعة على الطريق الدولي الواصل مع العراق.
وأكدت أن إحدى الغارات استهدفت تجمعاً كبيراً لـ”حركة النجباء” و”حزب الله” وقوات متربطة بالحرس الثوري الإيراني في محيط المدينة.
وأضافت أن جثث مجهولة الهوية وإصابات لعناصر غير سوريين وصلت إلى مشفى تدمر، من جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: وكالات