افادت عائلات إسرائيليين، لا يزالون محتجزين في قطاع غزة الثلاثاء، بإنها تلقت إشارات من رهائن أطلق سراحهم في الأسابيع الأخيرة، الى أن أقاربها ما زالوا على قيد الحياة.
وخلال الهجوم، غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من، أكتوبر 2023، اختطف أكثر من 250 شخصا وردت إسرائيل بحملة قصف دمرت القطاع وحولته إلى ركام وتسببت في مقتل عشرات الآلاف وبأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، أ طلق سراح 16 رهينة، بينما من المقرر إطلاق سراح آخرين في مراحل لاحقة.
وخلال اجتماع في البرلمان الإسرائيلي، قالت مكابيت ماير خالة الشقيقين التوأمين زيف وغالي بيرمان اللذين اختطفا من كيبوتس كفار عزة، إنها تلقت من رهينة سابق دليلا على أنهما على قيد الحياة.
وأضافت أن الشقيقين ليسا محتجزين في مكان واحد.
من جانبه، قال ناداف ميران شقيق الرهينة عمري ميران الذي يبلغ 47 عاما، لموقع والا الإخباري الإسرائيلي، إن شقيقه شوهد في يوليو 2024 من قبل رهينة سابق، مضيفا أنه لم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
أم عائلة ألون أوهيل، فقالت في بيان الأحد، إنها تلقت دليلا أوليا على أنه على قيد الحياة “لكنه مصاب ولا يتلقى العلاج الطبي”.
