يستعد حزب الله لتشييع أمينه العام السابق حسن نصرالله الأحد، بعد قرابة خمسة أشهر على مقتله بغارات إسرائيلية مدمرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في مراسم حاشدة يتوقع أن تشكل مناسبة لاستعراض قوته شعبيا بعد انتكاسات متلاحقة.
وقتل حسن نصرالله عن 64 عاما بضربة إسرائيلية استخدمت فيها أطنان من المتفجرات، بينما كان في مقره الواقع طبقات عد ة تحت الأرض في منطقة حارة حريك، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في 27 شتنبر 2024.
وكان لقتله وقع الصاعقة لدى مناصرين، لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب الذي مني بخسائر كبيرة خلال أكثر من عام من مواجهة دامية مع إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وتبدأ مراسم التشييع الأحد عند الساعة الواحدة ظهرا (11,00 ت غ) في مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت.
ويتوقع أن تستغرق نحو ساعة، على أن يسير المشيعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار الذي أعلنت سلطاته إقفاله لأربع ساعات تزامنا مع التشييع.
ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى “مشاركة واسعة” في المراسم، قائلا “نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس”.