دولي

توجيه الاتهام إلى ثلاثة رجال في قضية خطف معارض للنظام الجزائري في فرنسا

نشرت

في

وجه الاتهام إلى ثلاثة رجال، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية في فرنسا، أمس الجمعة في باريس للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر، أمير بوخرص المعارض للنظام الجزائري نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

ويلاحق الثلاثة بتهم التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي، على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أفادت السبت النيابة العامة الفرنسية، لقضايا مكافحة الإرهاب، مؤكدة معلومات حصلت عليها فرانس برس من مصادر قريبة من الملف.

وقد وجهت إليهم أيضا تهمة المشاركة في مخطط إرهابي إجرامي.

ومساء الجمعة، قررت قاضية مختصة حبسهم موقتا، على ما أفادت إحدى صحافيات وكالة فرانس برس.

ويعمل أحد المتهمين، في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، بحسب عدة مصادر قريبة من الملف.

وشدد مصدر مطلع على الملف في تصريح لوكالة فرانس برس على أن “مسألة الحصانة الدبلوماسية ستطرح خلال الإجراءات ” القانونية. ولا يحمل الرجل جواز سفر دبلوماسيا بل جواز سفر خدماتيا.

كما أفضى، التحقيق إلى “أب اسرة” فرنسي جزائري “قريب” من الموظف في القنصلية، بحسب عدة مصادر قريبة من القضية.

والمشتبه به الثالث كان على معرفة بالشخصين الأولين.

وقاد، تتبع الاتصالات الهاتفية المحققين إلى القنصلية الجزائرية، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قريب من الملف.

أمير بوخرص الملقب بـ “أمير دي زد” مؤثر جزائري مقيم في فرنسا منذ 2016، طالبت الجزائر بعودته لمحاكمته.

وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version