بدأ صباح الأربعاء سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بعد نزاع استمر عاما وني ف وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.
ومن المفترض بهذه الهدنة التي دخلت حي ز التنفيذ في الساعة الرابعة (الثانية بتوقيت غرينيتش) أن تنهي أكثر من سنة من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من حرب مفتوحة بين الدولة العبرية والحزب الشيعي المدعوم من طهران.
وأجبرت هذه الحرب عشرات آلاف الإسرائيليين ومئات آلاف اللبنانيين على النزوح من منازلهم.
لكن ما أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ حتى وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى النازحين من جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم أو الاقتراب من مواقعه في هذه المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر حسابه في منصة إكس إنه “بناء على بنود الاتفاق” فإن الجيش الإسرائيلي “يبقى منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان”، مضيفا “سنقوم بإبلاغكم عن الموعد الآمن للعودة إلى منازلكم”.
وأصدر أدرعي هذا التحذير بعد أن نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لسيارات قالت إنها تقل نازحين يريدون العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن مساء الثلاثاء عن التوصل لهذه الهدنة ومد تها 60 يوما، مشيرا إلى أن ها تهدف “لأن تكون دائمة”، ومحذرا من أنه لن يسمح “لما تبقى من حزب الله (…) بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى”.