أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء توقيف 21 شخصا ينتمون إلى “تنظيم إرهابي” وضبط كمية من الأسلحة النارية والذخيرة كانت في سيارة استقدمت من مرسيليا بفرنسا على متن باخرة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية “قامت المصالح الأمنية المشتركة يوم 04 غشت 2024 بميناء بجاية (شرق)، بتوقيف المسمى زايدي موسى رفقة زوجته، وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة (…) كانت مخبأة بإحكام بمركبته التي قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية”.
وأشار الى ان الرجل قدم “من ميناء مرسيليا بفرنسا”.
كما قامت قوات الأمن “بتوقيف تسعة عشر عنصرا آخرين من هذه الشبكة الإرهابية وحجز كمية أخرى معتبرة من السلاح كانت بورشة دون رخصة لتصليح الأسلحة بضواحي مدينة بجاية”، بحسب البيان.
وذكر البيان أن الرجل “اعترف بتورطه وانتمائه للتنظيم الإرهابي “ماك”، أي حركة استقلال منطقة القبائل التي صنفتها الحكومة الجزائرية كمنظمة “إرهابية إنفصالية”.
وصدرت أحكام قضائية عدة في حق قادة وأعضاء في الحركة، وبينهم رئيسها فرحات مهني المقيم بفرنسا الذي حكم في العام 2022 بالسجن مدى الحياة بتهمة “إنشاء منظمة إرهابية”.
وأوضحت وزراة الدفاع أن” كمية السلاح المحجوزة تم شراؤها وتخطيط عملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة هذا التنظيم الإرهابي الناشطة على مستوى التراب الفرنسي”، مشيرة الى أن الهدف هو استعمالها “في عمليات إرهابية محتملة”.
و لم يتأتى بعد التأكد من صحة الخبر من مصدر محايد، حيث تحوم العديد من الشكوك حول صدقيته، وفق ما تناقلته عدة صفحات جزائرية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ربطه/الخبر البعض بأجواء الحملة الاتناخبية الرئاسية التي ستنطلق بالجزائر يوم غد الخميس 15 غشت.