قضت المحكمة العليا البرازيلية الخميس، بسجن الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو لمدة 27 عاما وثلاثة أشهر بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب، في حكم سارعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتنديد به والتوعد بالرد عليه.
وصدر الحكم على بولسونارو البالغ من العمر 70 عاما، بعد أن صوت أربعة من قضاة المحكمة الخمسة لصالح إدانته بتهمة التخطيط للإطاحة بمنافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي هزمه في انتخابات 2022 الرئاسية.
وسارع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو إلى توعد برازيليا بإجراءات انتقامية، مؤكدا أن الولايات المتحدة “سترد بما يتناسب” مع هذا الحكم “الظالم”.
وبموجب الحكم فقد أدين الرئيس السابق (2019-2022) بتزعم “منظمة إجرامية” تآمرت لضمان “بقائه الاستبدادي في السلطة” بعد هزيمته أمام الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في انتخابات 2022.
وبولسونارو الممنوع أساسا من الترشح للانتخابات حتى 2030 والموضوع قيد الإقامة الجبرية في برازيليا منذ مطلع غشت للاشتباه في عرقلته سير محاكمته، لم يحضر جلساتها لدواع صحية، بحسب وكلاء الدفاع عنه.