أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المتهم بقيادة حملة قمع للمعارضة منذ الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها البلاد في العام 2019، أنه يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقر ر إجراؤها في شتنبر.
وكان تبون (78 عاما ) انتخب في العام 2019، بحصوله على 58 في المئة من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية.
وقال في مقابلة نشرتها الرئاسة على صفحتها على موقع فيسبوك الخميس، “نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن انني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك”.
وأضاف “الانتصارات المحققة كلها هي انتصارات الشعب الجزائري وليست انتصاراتي”.
وتابع أن “الخاص والعام يشهد بأن مداخيل الدولة تقوت وبأن النزيف الذي عرفته الخزينة العمومية انتهى والجزائر استرجعت ما كان ممكنا استرجاعه من الأموال المنهوبة المقدرة بملايين الدولارات”.
وكان تبون أعلن في مارس أن الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من شتنبر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقر ر لها، من دون أن يذكر سبب قراره.
وتحتل الجزائر المرتبة 136 بين 180 دولة ومنطقة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تنشره منظمة مراسلون بلا حدود.