أعدمت الرياض، خمسة رجال، هم أربعة سعوديين ومصري، بعدما أدينوا بتنفيذ هجوم على دار عبادة بمحافظة الأحساء، وفق بيان لوزارة الداخلية أوردته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، في إعدام جماعي هو الأكبر هذا العام.
وصدرت أحكام الإعدام، بحق الرجال الخمسة بعدما أدينوا بارتكاب هجوم، أوقع خمسة قتلى وعددا كبيرا من الجرحى في شرق المملكة، حيث أكبر آبار النفط السعودي وحيث يقيم غالبية أبناء الأقلية الشيعية.
وأعلنت الوزارة في البيان “تنفيذ حكم حد الحرابة بجان ، والقتل تعزيرا بأربعة جناة في المنطقة الشرقية”.
ولم يوضح بيان وزارة الداخلية الذي أوردته الوكالة السعودية، لا متى وقع الهجوم ولا ماهية دار العبادة الذي استهدف.
وبتنفيذ الإعدامات هذه، ترتفع إلى 68 الحصيلة الإجمالية للذين أعدموا هذا العام في السعودية، التي غالبا ما توجه إليها منظمات حقوقية انتقادات لتنفيذها عقوبة الإعدام بشكل كثيف.
وفي العام الماضي أعدمت السعودية 147 شخصا، وهو عدد أكبر بضعفين مقارنة بالعام السابق حين بلغت حصيلة الذين أعدموا 69 شخصا.