أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه اغتال “رئيس أركان” حزب الله هيثم علي الطباطبائي في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأولى منذ أشهر، وتأتي في خضم تكثيف الدولة العبرية ضرباتها لتجريد الحزب من سلاحه بعد نحو عام على وقف هش لإطلاق النار بين الطرفين.
وقال الجيش في بيان أنه “في 23 نوفمبر 2025، وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية، قام سلاح الجو بتنفيذ ضربة في منطقة بيروت أسفرت عن اغتيال الإرهابي هيثم علي الطباطبائي، رئيس أركان حزب الله”.
وكان الحزب أكد تعرض قيادي عسكري كبير، للاستهداف في الضربة التي طالت مبنى في منطقة حارة حريك بمعقله الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وأتت الغارة بعيد تجديد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التوعد بأن إسرائيل ستواصل العمل على منع الحزب من ترميم قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر باهظة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون المجتمع الدولي، الى التدخل لوقف هجمات إسرائيل المتواصلة منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، وذلك عقب الضربة التي تأتي قبل أيام من زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان اعتبارا من 30 نوفمبر الجاري.
وقال مراسل وكالة فرانس برس في المكان إن الضربة أصابت الطابقين الثالث والرابع من مبنى مكون من تسعة طوابق، وقد هرعت سيارات الاسعاف الى المكان وعملت على نقل مصابين.
وأسفرت الغارة عن “استشهاد خمسة أشخاص وإصابة ثمانية وعشرين آخرين