انتهت الجلسة الأولى في محاكمة زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، أمام محكمة إسبانية، الاثنين، حيث قرر القضاء الإسباني إبقاءه في البلاد لحين التحقق من الاتهامات الموجهة ضده.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى غالي عبر تقنية الفيديو من المستشفى حيث يعالج من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وذلك في قضيتين، الأولى تقدم بها فاضل بريكا، المنشق عن “البوليساريو” والحامل للجنسية الإسبانية، بتهمة “ارتكاب تعذيب” في مخيمات تندوف، أما القضية الثانية فتقدمت بها “الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان”، ومقرها إسبانيا، بتهم “ارتكاب إبادة جماعية، والقتل والإرهاب والتعذيب والإخفاء القسري”، وفق الوثيقة التي وصلت إلى القضاء الإسباني.
و كان وجود غالي في إسبانيا، قد أثار غضب الرباط، وأعلنت الحكومة المغربية أنها لن تعيد سفيرها إلى مدريد إذا غادر غالي إسبانيا بنفس السرية التي استخدمها عند وصوله إليها في منتصف أبريل ودون الإجابة عن اتهامات الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم المحتملة المنسوبة إليه.