نزل أكثر من 600 ألف شخص، للتظاهر في شوارع فرنسا، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الرابع عشر للإضراب والتعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، وفقا لتوقعات السلطات المحلية.
و تسعى النقابات الفرنسية، للمحافظة على الضغط على الحكومة، تعبيرا عن رفضهم القاطع لهذا الإصلاح الذي تمت المصادقة عليه في منتصف أبريل.
وفي تظاهرات فاتح ماي، التي تزامنت مع اليوم الثالث عشر للتعبئة الوطنية ضد إصلاح التقاعد، قالت النقابات إن أكثر من 2,3 مليون شخص شاركوا في المظاهرات في جميع أنحاء فرنسا، بينما أعلنت وزارة الداخلية أن العدد يبلغ 782 ألف متظاهر.
ومن المقرر تنظيم حوالي 250 تجمعا في جميع أرجاء فرنسا هذا الثلاثاء، الذي يأتي قبل يومين من مناقشة مقترح قانون في الجمعية الوطنية يهدف إلى إلغاء رفع سن التقاعد إلى 64 عاما.