توفي جان ماري لوبن، الشخصية التاريخية لليمين المتطر ف الفرنسي والذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية في العام 2002، الثلاثاء عن عمر يناهز 96 عاما في منطقة باريس.
وقالت عائلته في بيان وصل إلى وكالة فرانس برس، إن جان ماري لوبن توفي ظهر الثلاثاء، محاطا بأفراد الأسرة.
انسحب مؤسس الجبهة الوطنية، التي سميت فيما بعد التجمع الوطني، تدريجيا من الحياة السياسية اعتبارا من عام 2011، عندما تولت ابنته مارين لوبن رئاسة الحزب.
كان جان ماري لوبن خطيبا مفوها ومحرضا مثيرا للجدل في قضايا الهجرة واليهود، والأب الروحي الذي واجه منغصات بسبب المقربين منه، لكنه نجح في إخراج اليمين المتطرف الفرنسي من التهميش.
لم يعبر الرجل المتصلب قط عن أي ندم على زلاته المتكررة، سواء كانت عن قصد أو عن غير قصد، والتي أدين بسببها أمام القضاء بدءا بعدم اعترافه بجسامة المحرقة اليهودية وعدم المساواة بين الأجناس مرورا بالتخفيف من شأن الاحتلال الألماني لفرنسا.
وحياه رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا لأنه “خدم فرنسا ودافع عن هويتها وسيادتها” عندما خدم في الجيش الفرنسي في الهند الصينية والجزائر وعبر “عن صوت الشعب في الجمعية الوطنية والبرلمان الأوروبي”.