قررت واشنطن عدم التنسيق مع الدول الأوروبية، بشأن مفاوضاتها مع إيران المقررة غدا السبت.
و ذهب مراقبون دوليون إلى اعتبار، أن هذا الإقصاء، دليل على، احتمال إقدام الولايات المتحدة وإسرائيل على تنفيذ عمل عسكري ضد طهران.
وقال دبلوماسيون أوروبيون، إن الولايات المتحدة لم تُطلع الدول الأوروبية على المحادثات النووية في عُمان قبل أن يعلنها الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء، على الرغم من أنها تحمل ورقة رابحة في احتمال إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية.
وقال بليز ميتشتال، نائب رئيس السياسات في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي “ستحتاج الولايات المتحدة إلى استراتيجية دبلوماسية منسقة مع حلفائها الأوروبيين قبل خوض هذه المفاوضات مع إيران” مضيفا أن هذا التنسيق “ضروري لضمان أقصى قدر من الضغط، وأن يكون لأي خيار دبلوماسي فرصة للنجاح”.
وكرر ترامب، الذي استأنف حملة “أقصى الضغوط” على طهران في فبراير، يوم الأربعاء تهديداته باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل “ستقود ذلك”.
ومع انسحابها من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران، فإن واشنطن لا تستطيع تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بمجلس الأمن الدولي.