دولي

مفاجأة في الحكومة الفرنسية الجديدة بتعيين رشيدة داتي وزيرة للثقافة

نشرت

في

عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، السياسية اليمينية المخضرمة رشيدة داتي (من أب مغربي وأم جزائرية)، الحليفة المقربة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، في منصب وزيرة الثقافة، خلفا لريما عبد الملك (لبنانية الأصل)، و هو ما شكل مفاجأة لجميع المتتبعين للشأن السياسي الفرنسي.

و أثار تعيين رشيدة داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريين اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها “وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية”.

وعملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، واعتبر تعيينها بحسابات سياسية لماكرون لاستمالة اليمين، “مخاطرة”، فداتي محل تحقيق قضائي بشبهة فساد بشأن الرسوم الاستشارية التي يشتبه في تلقتها من التحالف بين شركتي رينو الفرنسية ونيسان اليابانية للسيارات خلال فترة عملها كعضو في البرلمان الأوروبي.

ولدت رشيدة داتي يوم 27 نونبر 1965 في حي فقير بسان ريميه بمنطقة ساون-إيه-لوار لأب مغربي وأم جزائرية، لها سبع أخوات وأربع إخوة. اضطرت للعمل مساعدة ممرضة لمواصلة تعليمها وإكمال دراستها.

بعد حصولها على الباكالوريا التحقت بالمدرسة الوطنية للقضاء، ثم حصلت على ماجستير في القانون العام، وماجستير في العلوم الاقتصادية (إدارة الشركات).

بدأت مسارها المهني في القطاع الخاص بالشركة النفطية الفرنسية الكبرى “ألف” ومجموعة ماترا للاتصالات، انتقلت بعدها للإدارة، حيث عملت قاضية رفيعة المستوى لدى محكمة بوبيني الابتدائية عام 1988 وبقيت في هذا المجال عشر سنوات، واشتغلت في الفترة 1999-2001 قاضية مشرفة مختصة بالإجراءات الجماعية لدى محكمة بيرون الابتدائية.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version