وفق ما جاء في تقارير إعلامية فرنسية، فإن اسم المديرة العامة لمنظمة ”اليونسكو“ أودري أزولاي، ييبقى أحد أبرز الأسماء المرشحة لتولي منصب رئاسة الوزراء في فرنسا، خلال الولاية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون.
و بحسب ما نشره، موقع ”موند أفريك“ فإن الوزيرة السابقة لفرانسوا هولاند وابنة مستشار الملك محمد السادس و الملك الراحل الحسن الثاني، والتي أعيد تعيينها في عام 2021 على رأس منظمة ”اليونسكو“، تبقى المرشحة الأوفر حظا، لتولي منصب رئاشة الحكومة الفرنسية، بعد فوز ماكرون بولاية رئاسية جديدة.
وكشفت الصحافة الفرنسية أيضا أن “وزيرة الصحة السابقة في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، ماريسول تورين، هي المنافسة الوحيدة لـ” أودري أزولاي” ويجمعهما دعم اليسار الفرنسي لهما.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد، يوم الاثنين الماضي، أنه حسم بالفعل في هوية الشخصية التي ستترأس الحكومة. وأول أمس الأربعاء وجه الشكر للوزير الأول الحالي، جون كاستيكس، وذلك خلال مشاركة في آخر اجتماع لوزراء الحكومة الحالية في انتظار أن يقدم رسميا استقالته للرئيس الجمهورية للسماح لهذا الأخير باختيار خلفه وبدء مهمته في اختيار أعضاء الحكومة الجديدة.
وقد تم انتخاب أودري أزولاي التي تصفها الصحافة الفرنسية ب“الموهوبة“، على رأس منظمة الـ ”يونسكو“ في الجولة السادسة من الاقتراع بأغلبية 30 صوتا مقابل 28 لمنافسها من قطر، مشيرا إلى أن هذا الانتصار يعود فيه الفضل إلى جهود الدبلوماسية الفرنسية وأيضا إلى الدعم المغرب و السعودي، وفق ما نشرته الصحافة الفرنيبة.