رغم منع السلطات التونسية التجمعات بسبب كورونا، خرجت مظاهرات مناوئة للرئيس قيس سعيد في ذكرى الثورة، في وقت تم فيه الكشف عن تسجيلات صوتية “مثيرة” توثق اللحظات الأخيرة لهروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وتظهر ارتباكه.
وتوافد أنصار المعارضة باتجاه الشارع الرمز الحبيب بورقيبة الرئيسي لكن قوات الأمن المنتشرة بكثافة أغلقت مداخله بحواجز حديدية ومنعت التظاهر فيه.
ويوافق اليوم تاريخ سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، عقب انتفاضة شعبية ضد الحكم الاستبدادي والفقر. وألغى الرئيس سعيد اعتبار هذا التاريخ يوم عطلة.
ودعت أحزاب حركة النهضة الاسلامية والتيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل من أجل العمل والحريات وأحزاب أخرى، إلى التظاهر اليوم على الرغم من قرار الحكومة منع كافة التجمعات للحد من تفشي فيروس كورونا.
وبدأ سريان القرار منذ أمس الخميس ولمدة أسبوعين قابلة للتمديد. وقالت المعارضة إن القرار ذو خلفية سياسية. وردد محتجون على مقربة من الشارع “لا خوف لا رعب السلطة بيد الشعب” و”سعيد ارحل” و”دستور حرية كرامة وطنية”.